البرتغال بقيادة رونالدو تواجه خطر الخروج.. وموقعة مصيرية بين بلجيكا والسويد

صراع ساخن بين آيسلندا والنمسا.. وإيطاليا تستعرض أمام آيرلندا في ختام الدور الأول ليورو 2016

لاعبو منتخب المجر يستعدون لمواجهة البرتغال بعد أن حققوا المفاجأة بتصدر مجموعتهم و كونتي مدرب إيطاليا يراقب لاعبيه خلال التدريبات  قبل مواجهة آيرلندا وتركيزه على الدور الثاني و إبراهيموفيتش مطالب بانتشال منتخب السويد من عثرته  و رونالدو مطالب بانتفاضة لإنقاذ منتخب البرتغال (أ.ف.ب)
لاعبو منتخب المجر يستعدون لمواجهة البرتغال بعد أن حققوا المفاجأة بتصدر مجموعتهم و كونتي مدرب إيطاليا يراقب لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة آيرلندا وتركيزه على الدور الثاني و إبراهيموفيتش مطالب بانتشال منتخب السويد من عثرته و رونالدو مطالب بانتفاضة لإنقاذ منتخب البرتغال (أ.ف.ب)
TT

البرتغال بقيادة رونالدو تواجه خطر الخروج.. وموقعة مصيرية بين بلجيكا والسويد

لاعبو منتخب المجر يستعدون لمواجهة البرتغال بعد أن حققوا المفاجأة بتصدر مجموعتهم و كونتي مدرب إيطاليا يراقب لاعبيه خلال التدريبات  قبل مواجهة آيرلندا وتركيزه على الدور الثاني و إبراهيموفيتش مطالب بانتشال منتخب السويد من عثرته  و رونالدو مطالب بانتفاضة لإنقاذ منتخب البرتغال (أ.ف.ب)
لاعبو منتخب المجر يستعدون لمواجهة البرتغال بعد أن حققوا المفاجأة بتصدر مجموعتهم و كونتي مدرب إيطاليا يراقب لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة آيرلندا وتركيزه على الدور الثاني و إبراهيموفيتش مطالب بانتشال منتخب السويد من عثرته و رونالدو مطالب بانتفاضة لإنقاذ منتخب البرتغال (أ.ف.ب)

تختتم اليوم مباريات الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا، بأربعة لقاءات تخص فرق المجموعتين الخامسة والسادسة حيث تلتقي السويد مع بلجيكا، وإيطاليا مع جمهورية آيرلندا، وآيسلندا مع النمسا، والمجر مع البرتغال.
وفيما حجز المنتخب الإيطالي بطاقة التأهل لدور الستة عشر وضمن صدارة مجموعته الخامسة، ما زالت الفرصة سانحة أمام جميع المنتخبات السبعة الأخرى في المجموعتين الخامسة والسادسة للتأهل إلى الدور الثاني.
ويختتم المنتخب الإيطالي مبارياته اليوم بلقاء نظيره الآيرلندي فيما يلتقي المنتخب السويدي نظيره البلجيكي في مهمة صعبة للغاية للفريقين.
وتتجه الأنظار إلى ملعب مدينة نيس الذي يحتضن الموقعة المصيرية بين بلجيكا والسويد، فيما تخوض إيطاليا اختبارًا لاستعراض قوتها ضد آيرلندا في ليل.
وضمنت إيطاليا البطاقة الأولى في هذه المجموعة بعد أن خرجت فائزة من مباراتيها الأوليين على حساب بلجيكا (2 - صفر) والسويد (1 - صفر)، مما سيفتح الباب أمام المدرب أنطونيو كونتي لإراحة بعض عناصره في المباراة الأخيرة ضد آيرلندا ومنح بعض اللاعبين فرصة إثبات أنفسهم.
وإذا كانت المباراة هامشية بالنسبة لإيطاليا وصيفة بطلة 2012، فإنها مهمة جدا بالنسبة لآيرلندا التي لا تزال تملك فرصة التأهل، أقله كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث لأنها تملك نقطة، كما حال السويد التي تتخلف بفارق نقطتين عن خصمتها بلجيكا ما يجعل المواجهة بين المنتخبين مصيرية.
ويأمل المنتخب البلجيكي في تأكيد المستوى الذي ظهر به في مباراته الثانية ضد آيرلندا حين اكتسحها 3 - صفر بفضل ثنائية لمهاجم إيفرتون الإنجليزي روميلو لوكاكو.
ويحتاج المنتخب البلجيكي إلى نقطة التعادل من أجل اللحاق بإيطاليا إلى الدور ثمن النهائي لكنه سيسعى إلى حسم المواجهة من أجل رفع معنويات اللاعبين والرد على وسائل الإعلام التي انتقدت بشدة المدرب مارك فيلموتس بعد الخسارة في الجولة الأولى.
ولم يسكت فيلموتس على الانتقادات التي طالته ورجاله بعد الخسارة أمام إيطاليا، وقال بعد مباراة آيرلندا: «عشنا أربعة أعوام ناجحة ثم وفي أول تعثر لنا (ضد إيطاليا) تم نسيان كل شيء. إنه تلاعب»، متهما وسائل الإعلام بمحاولة إثارة الجمهور البلجيكي ضده شخصيا.
في المقابل تنتظر السويد انتفاضة مهاجمها القائد زلاتان إبراهيموفيتش الذي أصبح مطالبا أكثر من أي وقت بتحمل المسؤولية والارتقاء إلى مستوى الآمال الملقاة عليه، خصوصًا أنه قدم مستوى مخيبًا في المباراتين الأوليين بعد أن فشل في التسديد على المرمى ولو لمرة واحدة.
وكتبت صحيفة «سفينسكا داجبلادت» السويدية، أمس، عنوانًا ذكرت فيه «زلاتان.. حان الوقت لتجعل نفسك مرئيا!»، بينما قال كتاب في صحيفتي «إكسبريسن» و«أفتونبلادت» إن إبراهيموفيتش قضى وقتا طويلا على أرض الملعب بعيدًا عن منطقة جزاء المنافس. بينما كان يوهان إيسك، الكاتب بصحيفة «داجنز نايهيتر»، أكثر جرأة وقال إن «إبراهيموفيتش ليس بالكفاءة التي يعتقدها الناس، بمن فيهم اللاعب نفسه. إنه يعاني في مباريات بعينها عندما يكون كل شيء على المحك. انظروا فقط إلى حاله في دوري الأبطال عندما تتواصل منافسات البطولة».
وتحدث إبراهيموفيتش هداف وبطل الدوري الفرنسي عن الوضع الفني لمنتخب بلاده بعد الخسارة أمام إيطاليا، قائلا: «لم نقدم أي شيء في المباراة الأولى لكننا نجحنا في الحصول على نقطة. وأمام إيطاليا قمنا بكثير من الأشياء الجيدة لكننا لم نحصل على أي نقطة».
وإذا نجح إبراهيموفيتش في الوصول إلى الشباك ضد بلجيكا ونجومها فسيصبح أول لاعب يسجل في أربع نسخ من البطولة القارية بعد أن سجل ستة أهداف في 2004 و2008 و2012.

آيرلندا وذكريات 1994

وعلى «استاد بيار - موروا» في ليل، تأمل آيرلندا أن تستوحي الإلهام من ذلك اليوم الأميركي الحار من يونيو (حزيران) 1994 لكي تبقي على آمالها بتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في مشاركتها القارية الثالثة.
وتعود آيرلندا بالذاكرة إلى مونديال الولايات المتحدة 1994 عندما فاجأت إيطاليا في الجولة الأولى من الدور الأول وفازت عليها 1 - صفر على ملعب «جاينتس ستاديوم» بفضل هدف راي هيوتون الذي منح بلاده انتصارها الوحيد على «الآزوري» حتى الآن.
ويعول فريق المدرب مارتن أونيل على هامشية المباراة بالنسبة لإيطاليا من أجل الحصول على النقاط الثلاث. وحول ذلك علق روي كين مساعد أونيل وقال: «سبق أن حققنا هذا الأمر. إنها ليست بالمهمة المستحيلة.. لقد فزنا على الألمان العام الماضي في التصفيات، لا يساورني أي شك حول قدرتنا على الانتفاضة مرة أخرى في مباراة إيطاليا في حال قدمنا أداء جيدا». ومن المتوقع أن يجري كونتي تغييرات بالجملة على تشكيلة إيطاليا من أجل إراحة لاعبيه الأساسيين تحضيرًا للدور ثمن النهائي الذي سيجمع «الآزوري» بثاني المجموعة الرابعة مساء الاثنين. ولا تزال الفرصة قائمة أمام آيرلندا للحصول على المركز الثاني في حال فوزها على إيطاليا شرط خسارة بلجيكا أمام السويد في نيس، لكن على رجال أونيل حينها تعويض فارق الأهداف الذي يفصلهم عن السويد (- 3 مقابل - 1) وهذا أمر في غاية الصعوبة.
وتبقى أفضل فرصة لآيرلندا أن تكون بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.

البرتغال تواجه خطر الخروج

وفي المجموعة السادسة تواجه البرتغال خطر الخروج من الدور الأول عندما تلتقي المجر اليوم في مدينة ليون في مباراة لا مجال فيها سوى للفوز.
وتلعب آيسلندا الضيف الجديد على النهائيات مع النمسا في مباراة ثانية لا تقل إثارة ضمن المجموعة ذاتها.
وتتصدر المجر ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط (من فوز على النمسا 2 - صفر وتعادل مع آيسلندا 1 - 1)، مقابل نقطتين لآيسلندا (تعادلت أيضًا مع البرتغال سلبا)، ونقطتين للبرتغال (سقطت أيضًا في فخ التعادل السلبي مع النمسا)، ونقطة للنمسا.
وستكون مباراة البرتغال والمجر بمثابة اختبار حقيقي لمهاجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، بعد مباراتين عقيمتين اكتفى فيهما بـ20 محاولة على المرمى أمام آيسلندا والنمسا، وإهدار ركلة جزاء.
وظهر رونالدو متوترا، فانتقد أولا الأداء الدفاعي للآيسلنديين بعد المباراة الأولى، مما عرضه إلى انتقادات قاسية واتهامات بـ«التعجرف»، ثم خاض المباراة الثانية تحت الضغط إلى أن أهدر ركلة الجزاء.
وعلق النجم البرتغال على ذلك قائلا: «فشلت في التسجيل. أنا مستاء لأنني كنت في حالة بدنية جيدة. أهدرت ركلة جزاء ولكن هذه هي كرة القدم، متأكد أننا سنطور مستوانا من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي».
واللافت أنها ركلة الجزاء التاسعة عشرة التي يهدرها رونالدو في مسيرته حتى الآن، وهو الذي يملك سجلاً تهديفيًا رائعًا، ويكفي أنه حقق إنجازًا غير مسبوق بتسجيله أكثر من 50 هدفا في كل من المواسم الخمسة الماضية مع فريقه ريال مدريد الإسباني.
وسجل في الموسم الماضي 51 هدفًا للنادي الملكي، منها 16 في دوري أبطال أوروبا حيث قاده فيها إلى تعزيز رقمه القياسي بإحراز اللقب الحادي عشر على حساب جاره أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 5 - 3، بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتابع: «اللاعبون بحاجة إلى الاعتقاد بان التأهل لا يزال ممكنا، إذا فزنا سنتأهل، وأيضًا يتعين على الشعب البرتغالي والمشجعين الذين يحبون البرتغال أن يؤمنوا بذلك». وتحدث عن الحظ السيئ الذي لازمه في المباراتين الأوليين بقوله: «لن يدوم إلى الأبد، يجب أن نثق بأن الأمور ستسير بشكل أفضل».
لكن رونالدو حطم رقما قياسيا آخر أمام النمسا في عدد المباريات مع منتخب البرتغال، رافعًا رصيده إلى 128 مباراة، بعد أن كان متعادلاً مع النجم السابق لويس فيغو، وعادل الرقم القياسي في عدد المباريات في البطولة بعدما خاض مباراته الـ16 ولحق بالحارس الهولندي ادوين فان در سار والفرنسي ليليان تورام في صدارة اللاعبين الأكثر خوضا للمباريات في البطولة.
ورونالدو هو أفضل هداف في تاريخ منتخب البرتغال أيضًا برصيد 59 هدفًا، لكنه يدرك أنه في الحادية والثلاثين وأنها قد تكون فرصته الأخيرة مع المنتخب على الأقل في كأس أوروبا، وأنه يتعين عليه تقديم أفضل ما لديه لقيادته إلى ثمن النهائي واللحاق بالكبار.
ودافع مدرب البرتغال فرناندو سانتوس عن رونالدو بقوله: «إنه لاعب سجل الكثير من الأهداف وأنا واثق من أنه سيسجل في المباراة أمام المجر».
في المقابل، غابت المجر العريقة عن البطولات الكبرى منذ مونديال 1986، بعد أن جلبت إلى عالم المستديرة أسماء رنانة على غرار فيرينك بوشكاش في خمسينات القرن الماضي، وتشارك في كأس أوروبا للمرة الثالثة فقط بعد 1964 و1972، وهي بالكاد تأهلت إلى النهائيات إثر حلولها ثالثة في مجموعة متواضعة تصدرتها آيرلندا الشمالية ورومانيا، فحجزت بطاقتها بعد ملحق على حساب النرويج.
وفاجأت المجر بقيادة المدرب الألماني برند شتورك النمسا في المباراة الافتتاحية، وأسقطتها بهدفي آدم شالاي وزولتان شتيبر، محققة فوزها الأول في البطولة منذ 1964، ثم حصدت نقطة من تعادلها 1 - 1 مع آيسلندا، وفوزها أو حتى تعادلها سيقفز بها إلى ثمن النهائي.
وفي المباراة الثانية يدخل منتخب النمسا مواجهة آيسلندا، وهو في مأزق، بعد أن كان المرشح الأبرز مع البرتغال لتصدر المجموعة.
وسقط فريق المدرب الألماني مارسيل كولر أمام المجر في الجولة الأولى، ثم خرج بتعادل سلبي مع رونالدو ورفاقه في الثانية، ويقف الآن أمام فرصة أخيرة تتمثل بالفوز على آيسلندا في استاد «سان دوني»، وإلا فالمغادرة من الدور الأول.
الفوز سيرفع رصيد النمسا إلى 4 نقاط وسيؤهلها مباشرة مع المجر في حال فوزها أو تعادلها مع البرتغال، في حين أن فوز الأخيرة سيدخلها في حسابات أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في جميع المجموعات.
وتملك آيسلندا التي تشارك في النهائيات للمرة الأولى في تاريخها طموحات التأهل إلى ثمن النهائي أيضًا في حال فوزها لأنها سترفع رصيدها إلى 5 نقاط. وآيسلندا هي أصغر بلد يشارك في البطولة إذ لا يتجاوز عدد سكانها 330 ألف نسمة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.