خطة ولد الشيخ لليمن تبدأ بترتيبات أمنية وتنتهي بالدستور

قال إن الاتفاق اليمني سيعيد الأمل إلى الشرق الأوسط كله

خطة ولد الشيخ لليمن تبدأ بترتيبات أمنية وتنتهي بالدستور
TT

خطة ولد الشيخ لليمن تبدأ بترتيبات أمنية وتنتهي بالدستور

خطة ولد الشيخ لليمن تبدأ بترتيبات أمنية وتنتهي بالدستور

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس أنه قدم خريطة طريق لحل الأزمة اليمنية إلى طرفي النزاع، تنص على إجراء ترتيبات أمنية حسب القرار الأممي 2216، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقدم الخدمات للناس وتعد لحوار سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية تشرف على انسحاب المتمردين من المدن وتنظيم الانتخابات وصياغة الدستور.
وأضاف ولد الشيخ، الذي كان يتحدث من الكويت إلى مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية، أن المشاورات التي أشرف عليها بين الطرفين في الكويت، كانت تتقدم أحيانا وتتعثر في أحيان أخرى.
وتابع قائلا إن «اتفاق السلام الذي نسعى إليه سيعيد الأمن لليمن ويعيد بارقة الأمل إلى الشرق الأوسط بأكمله».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».