في رسالة تحذيرية.. روسيا ترفع الغطاء الجوي عن الأسد في الرقة

المعارضة: بوادر اتفاق روسي ـ أميركي يمهد لإحياء «جنيف»

سوريون يتبضعون في سوق منطقة الميدان بدمشق قبل ساعات من الإفطار أمس (أ.ف.ب)
سوريون يتبضعون في سوق منطقة الميدان بدمشق قبل ساعات من الإفطار أمس (أ.ف.ب)
TT

في رسالة تحذيرية.. روسيا ترفع الغطاء الجوي عن الأسد في الرقة

سوريون يتبضعون في سوق منطقة الميدان بدمشق قبل ساعات من الإفطار أمس (أ.ف.ب)
سوريون يتبضعون في سوق منطقة الميدان بدمشق قبل ساعات من الإفطار أمس (أ.ف.ب)

أكدت المعارضة السورية أن انخفاض حدّة القصف الروسي في الأيام الأخيرة مما أدّى إلى تراجع قوات النظام في الشمال ولا سيما في ريف حلب الجنوبي والرقة، جاء رسالة لرئيس النظام السوري بشار الأسد الذي كان قد اعترض على الهدنة الأخيرة في حلب.
واعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، أن تراجع الدعم الجوي الروسي يظهر بداية تفكّك الحلف غير المنسجم أساسا في سوريا بين النظام وإيران وروسيا، لافتا إلى احتمال أن يكون هناك اتفاق روسي – أميركي لإعادة إحياء الهدنة تمهيدا لاستئناف مفاوضات جنيف بعد عيد الفطر.
ورجّح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن يكون الروس قدّموا تعليمات محددة للأسد من الممكن أن تتضح تفاصيلها في الأيام المقبلة، لافتا كذلك إلى عدم وضوح نتائج اللقاء الثلاثي الذي عقد أخيرا في طهران بين وزراء الدفاع السوري والروسي والإيراني.
بدوره، تحدث مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، عن بوادر اتفاق أميركي ـ روسي يقضي بتغيير استراتيجية موسكو في التعامل مع القضية السورية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.