الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي
TT

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

وضعت اليابان اليوم (الثلاثاء) جيشها في حالة تأهب، تحسبا لإطلاق محتمل لصاروخ باليستي من كوريا الشمالية، وأمرت مدمرات تابعة للبحرية وبطاريات لصواريخ باتريوت المضادة للصواريخ الباليستية بأن تكون جاهزة لإسقاط أي قذيفة متجهة إلى اليابان.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء نقلا عن مصدر حكومي، إنه يبدو أن كوريا الشمالية نقلت صاروخا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي لكن لا يوجد ما يشير إلى إطلاق وشيك.
وتزايد التوتر في المنطقة منذ أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في يناير (كانون الثاني) وأعقبت ذلك بإطلاق قمر صناعي وإجراء اختبارات لاطلاق صواريخ متعددة بما في ذلك تجربة لاطلاق صاروخ في مايو (أيار).
وقال المصدر الحكومي انه توجد علامات على أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإطلاق صاروخ من نوع موسودان المتوسط المدى وهو نفس الصاروخ الذي حاولت إطلاقه الشهر الماضي.
وفشلت تجربة إطلاق الصاروخ في مايو التي حدثت بعد يوم من وضع اليابان جيشها في حالة تأهب. ووفقا لمسؤولين أميركيين وكوريين جنوبيين فإن كوريا الشمالية حاولت دون نجاح إطلاق الصاروخ موسودان ثلاث مرات في أبريل (نيسان).
ووضعت اليابان قواتها الصاروخية المضادة للصواريخ في حالة تأهب بضع مرات هذا العام بعد رصد علامات على تجارب للاطلاق من كوريا الشمالية.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».