تطبيقات الأسبوع

تطبيق «بيكي»
تطبيق «بيكي»
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيق «بيكي»
تطبيق «بيكي»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، منها تطبيق يقدم مشاركة آمنة جدًا للملفات مع الآخرين، وآخر لتعديل ألوان الصور قبل التقاطها من الكاميرا الخلفية أو الأمامية، بالإضافة إلى تطبيق لحماية الصور الشخصية أو صور العمل من أعين المتطفلين، وآخر لنسخ ولصق أكثر من نص أو صورة والتنقل بينها وفقًا للرغبة.
* مشاركة آمنة للملفات
وتستطيع مشاركة ملفاتك مع الآخرين عبر الهواتف الجوالة والاطمئنان إلى أن تلك الملفات ستكون متوفرة لفترة محدودة فقط، وستحذف من تلقاء نفسها بعد انقضاء تلك الفترة، من خلال تطبيق «ديجيفاي» (Digify) على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد» (والكومبيوتر الشخصي قريبًا). ويساعد هذا التطبيق في الحفاظ على الملفات، وخصوصًا للمحترفين الذي يرغبون في تقديم عروضهم وتصاميمهم المؤقتة أو المحدودة بفترة زمنية محددة. والتطبيق متكامل مع خدمات التخزين السحابية المختلفة، مثل «دروب بوكس» و«غوغل درايف». ويمكن تخيل هذه الخدمة بالرسائل التي تعرضها سلسلة حلقات وأفلام «المهمة المستحيلة» (Mission: Impossible) التي كانت تقول إن تلك الرسالة ستدمر نفسها بعد قراءتها. ويمكن اختيار معاينة الطرف الآخر للملف لمدة معينة من تسلمه أو بعد فتحه لأول مرة (تمتد الفترة من دقيقة واحدة إلى شهر كامل).
واجهة الاستخدام بسيطة، إذ يكفي اختيار الملف المرغوب من داخل الجهاز أو من خدمة التخزين السحابي واختيار الجهة التي ستتسلمه والفترة الزمنية المرغوبة، لتتم العملية. وإن حاول الطرف الآخر التقاط صورة من داخل التطبيق نفسه، فسيمنعه التطبيق من ذلك إما بشكل مباشر على نظام التشغيل «آندرويد» ونسخة الكومبيوتر الشخصي، أو بحذف الملف من جهاز الطرف المتلقي نهائيًا في إصدار «آي أو إس»، مع القدرة على إخبار المستخدم بمن حاول نسخ ملفاته أو إرسالها إلى الآخرين، الأمر الذي يرفع من مستوى الحماية بشكل كبير. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «آي تونز» و«غوغل بلاي» الإلكترونيين، أو من موقع الشركة (http: / / www.digify.com).
* حماية متقدمة للصور الشخصية
وبالحديث عن التطبيقات الآمنة، يوفر تطبيق «بيكي» (Peeki) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» القدرة على إخفاء الصور الشخصية أو صور العمل عن أعين المتطفلين الذين قد يعبثون بجهاز المستخدم، وذلك بحماية ألبوم الصور عن طريق منع المستخدم من تصفح الألبوم بعد الوصول إلى آخر صورة غير محمية، ووضع الصور المحمية في المنطقة التي لا يمكن الوصول إليها. ويحمي التطبيق المستخدم من نفسه أيضًا، وذلك بإخفاء الصور عنه لدى مشاركة الجهاز مع الآخرين، تلافيًا لإرسال أي صورة غير مرغوبة من دون قصد. وإن كنت تستخدم جهازك لعرض الصور أمام الزملاء أو العملاء، فتستطيع تجنب عرض صور غير مرتبطة من دون قصد أيضًا. ويمكن فتح الصور بكتابة رقم سري يختاره المستخدم قبل البدء بتنفيذ عملية الحماية، ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* نسخ ولصق متعدد
ويقدم تطبيق «كوبي بابل» (CopyBubble) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» القدرة على نسخ النصوص والصور ومحتوى المواقع، واختيار النص أو الصورة المرغوبة من بين مجموعة منها ولصقها في المكان المرغوب، عوضًا عن نسخ عنصر واحد فقط كما هو الحال في الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية حاليًا. التطبيق سهل الاستخدام، وحجمه صغير للتحميل (1 ميغابايت فقط)، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).