تقنيات مبهرة للألعاب الإلكترونية في «معرض إلكترونيات الترفيه» بأميركا

لعبة «بادية» السعودية تهدف لتغيير الصورة النمطية عن المنطقة.. وجهاز «إكس بوكس وان» مطور بقدرات على تشغيل عروض فائقة الدقة

لعبة «بادية» العربية - جهاز «إكس بوكس وان إس» الجديد بقدرات مطورة
لعبة «بادية» العربية - جهاز «إكس بوكس وان إس» الجديد بقدرات مطورة
TT

تقنيات مبهرة للألعاب الإلكترونية في «معرض إلكترونيات الترفيه» بأميركا

لعبة «بادية» العربية - جهاز «إكس بوكس وان إس» الجديد بقدرات مطورة
لعبة «بادية» العربية - جهاز «إكس بوكس وان إس» الجديد بقدرات مطورة

قدم معرض إلكترونيات الترفيه E3 الأسبوع الماضي في مدينة لوس أنجليس الأميركية نظرة شاملة حول ما الذي يمكن توقعه خلال الأشهر المقبلة بالنسبة للألعاب الإلكترونية، حيث استعرضت كثير من الشركات ألعابها وأجهزتها المقبلة التي ترفع من متعة اللعب بشكل كبير. ومن أبرز ما قدمه المعرض لعبة «بادية» العربية الجميلة، وتحول «مايكروسوفت» نحو إطلاق أجهزة ألعاب مطورة في فترات قصيرة، ومزج عالم ألعاب «إكس بوكس» مع الكومبيوتر الشخصي، بالإضافة إلى كشف «سوني» و«نينتندو» وغيرهما من الشركات عن كثير من الألعاب المبهرة.
* لعبة «بادية» العربية
لعبة «بادية» Badiya السعودية هي لعبة صراع للبقاء في عالم مفتوح لا نهائي تدور أحداثها بعد نهاية الحرب العالمية الأولى في الصحراء. ويمكن للاعب تصميم وتخصيص الشخصيات واختيار الملابس التي تعجبه من بين مئات الخيارات واستخدام مختلف أنواع الأسلحة ووسائل التنقل والأطعمة والأعشاب ومواجهة الحيوانات المختلفة. وتقدم اللعبة مراحل متغيرة في كل مرة يشغل فيها اللاعب جهازه، وذلك بفضل برمجيات خاصة. ويمكن للاعب مهاجمة الأعداء والاستيلاء على مركباتهم وقيادة الطائرات والسفن والغوص تحت المياه واكتشاف المناطق الأثرية، وغيرها من العناصر الممتعة.
اللعبة من تطوير شركة «سيمافور» (Semaphore)، وتهدف إلى تغيير لصورة النمطية حول المنطقة العربية وكيفية تمثيلها في الألعاب الإلكترونية. ويتوقع أن تطلق اللعبة نهاية فصل الصيف الحالي على جهازي «إكس بوكس وان» و«بلاي ستيشن 4» والكومبيوتر الشخصي بنمطي العب الفردي والجماعي، وهي تدعم اللغتين العربية والإنجليزية، ويمكن معاينة العرض التشويقي الخاص بها في «يوتيوب» https: / / www.youtube.com / watch?v=0GwsBb - i - Tc
* توجه جديد لـ«مايكروسوفت»
ومن اللافت للنظر كشف شركة «مايكروسوفت» عن جهاز ألعاب جديد اسمه «إكس بوكس وان إس» XBox One S يقدم قدرات أفضل على معالجة البيانات والرسومات، مع قدرته على تشغيل عروض الفيديو فائقة الدقة 4K من خلال أقراص «بلو - راي» ليزرية خاصة ودعم لتقنية «إتش دي آر» HDR الجديدة في عالم التلفزيونات، التي تقدم تباينًا أكبر بين اللونين الأبيض والأسود للحصول على جودة صورة أعلى من السابق. ويدعم الجهاز تشغيل ألعاب «إكس بوكس وان» الحالية والمقبلة، مع تقديم أداة تحكم مطورة أكثر من السابق تدعم الاتصال بالأجهزة المختلفة (مثل الكومبيوتر الشخصي والهواتف الجوالة) من خلال تقنية «بلوتوث».
الجهاز أصبح أصغر من الإصدار السابق بنحو 40 في المائة، مع دمج وحدة تشغيل الطاقة داخليًا أيضًا، وتبدأ أسعاره من 299 دولارًا أميركيًا، وسيطلق في الأسواق في أغسطس (آب) المقبل بسعات تخزين مختلفة وفقًا للرغبة. كما كشفت الشركة عن عزمها إطلاق جهاز جديد في نهاية عام 2017 يعتبر أقوى جهاز ألعاب في العالم بقدرة معالجة ألعاب بالدقة الفائقة 4K وبسرعة 60 صورة في الثانية ودعم لتقنية الواقع الافتراضي بالدقة الفائقة، وذلك بسبب قدرته على معالجة 6 تيرافلوب (10 إلى الأس 12) عملية حسابية في الثانية الواحدة مقارنة بـ1.32 تيرافلوب لـ«إكس بوكس وان» الحالي و1.84 تيرافلوب لـ«بلاي ستيشن 4» المنافس و4.14 تيرافلوب لجهاز «بلاي ستيشن 4» المطور المقبل.
الأمر اللافت في هذا الجهاز هو التوجه الجديد للشركة، إذ إنها لم تعد في سباق مع الأجهزة الأخرى، بل أصبحت تركز على بيئة «إكس بوكس» عوضًا عن جهاز محدد، حيث ستطلق الشركة إصدارات مقبلة مطورة وفقا للحاجة، مع القدرة على تحميل الألعاب التي يشتريها المستخدم لتعمل على «إكس بوكس» والكومبيوتر الشخصي بنظام التشغيل «ويندوز 10». ومن شأن «إكس بوكس وان إس» زيادة انتشار التلفزيونات فائقة الدقة وتلك التي تدعم تقنية «HDR»، ذلك أن هذه التلفزيونات بحاجة إلى وجود محتوى يدعمه ليقتنع المستخدمون بالحاجة لشرائها، الأمر الذي لم يكن موجودًا في السابق.
واستعرضت الشركة مجموعة من الألعاب الحصرية وغير الحصرية المقبلة، مثل لعبة القتال Gears of War 4 ولعبة السيارات Forza Horizon 3 ولعبة المغامرات ReCore ولعبة البقاء على قيد الحياة Dead Rising 4 ولعبة القراصنة الجماعية Sea of Thieves ولعبة قتال التنانين Scalebound ولعبة الخيال Final Fantasy XV وشخصيات جديد للعبة القتال الخيالية Killer Instinct، بالإضافة إلى لعبة القتال التاريخية Battlefield 1، بالإضافة إلى ألعاب We Happy Few وInside وGWENT: The Witcher Card Game وTekken 7 وState of Decay 2 وHalo Wars 2. كما أطلقت الشركة نظام «الأندية» Clubs للدردشة الجماعية بين اللاعبين، ومنصة للمنافسات بين اللاعبين اسمها «الحلبة» Arena.
* مؤتمرات «سوني» و«نينتدو»
ومن جهتها ركزت «سوني» على تقنية الواقع الافتراضي المقبلة «بلاي ستيشن في آر» PlayStation VR بعرض مرحلة من لعبة الرعب «ريزيدنت إيفل 7» يمكن اللعب بها بارتداء الخوذة للمزيد من الواقعية والانغماس وإصدار حصري للخوذة من لعبتي Batman وEve: Valkyrie، واستعراض لعبة المبرمج المشهور «هيديو كوجيما» المقبلة باسم Death Stranding ولعبتي God of War وSpider - Man وHere They Lie وDays Gone وDetroit: Becoming Human بخياراتها الكثيرة التي تؤثر على قصة اللعبة وكيفية تقدم اللاعب، بالإضافة إلى استعراض ألعاب Horizon Zero Dawn وBound وGravity Rush 2 وGran Turismo Sport وRIGS Mechanized Combat League وThe Last Guardian وFarpoint و100ft Robot Golf للعب رياضة «غولف» برجال آليين أحجامهم ضخمة، وBassDrop وBlade Ballet وChambara وCryptark وDear Esther وDrawful 2 وEverything وFault Milestone One وHob وHue وManual Samuel، وغيرها من الألعاب الأخرى. ومن الأمور اللافتة للنظر كشف الشركة عن جلب سلسلة ألعاب Crash Bandicoot إلى التقنيات الحديثة بإعادة تطوير السلسلة القديمة.
أما «نينتندو»، فعرضت أخيرا لعبة Legend of Zelda: Breath of the Wild المرتقبة على جهاز «وي يو»، وهي لعبة عالم مفتوح يمكن التجول فيه بحرية تامة واختيار المهام المقبلة، مع قدرة الشخصية الرئيسية على تسلق الجبال والسباحة، ووجود طقس متغير تؤثر فيه الرياح على انتشار النيران وتصيب فيه الصواعق الأجسام المعدنية، مع إطفاء المطر للنيران.
هذا، وتلعب الحرارة دورا كبيرا في عالم اللعبة، إذ إنها تؤثر على أداء الشخصية مثل حاجتها إلى النيران والمزيد من الملابس في البيئة الباردة، وغيرها من المزايا الممتعة. كما واستعرضت الشركة ألعاب Paper Mario Color Splash وPokemon Sun & Moon وEver Oasis..
وقدمت الشركات الأخرى الكثير من الألعاب المبهرة، مثل Star Trek: Bridge Crew VR وSouth Park: The Fracture But Whole وTrials of the Blood Dragon وWatchdogs 2 وTitanfall 2 وMass Effect Andromeda وFE وQuake Champions وPrey Returns وWolfenstein: The New Colossus وDishonored 2 وSkyrim HD وDawn of War 3 وStardew Valley وDevil May Cry: Phantom Souls وThe Walking Bad Season 3 وMount & Blade II: Bannerlord وYakuza 0 وOvercooked وAbsolver وMario Party: Star Rush وInjustice 2 وCivilization VI وDeus Ex: Mankind Divided وPsychonauts in the Rhombus of Ruin وNioh وLego Star Wars: The Force Awakens وCall of Duty: Infinite Warfare وTom Clancy’s Ghost Recon Wildlands.



علماء يستخدمون «تشات جي بي تي» لتطوير علاجات الحمض النووي الريبي

مثّل هذا البحث نقطة التقاء بين ثلاث ثورات علمية الطب الجزيئي القائم على «RNA» والذكاء الاصطناعي والتقنيات النانوية (شاترستوك)
مثّل هذا البحث نقطة التقاء بين ثلاث ثورات علمية الطب الجزيئي القائم على «RNA» والذكاء الاصطناعي والتقنيات النانوية (شاترستوك)
TT

علماء يستخدمون «تشات جي بي تي» لتطوير علاجات الحمض النووي الريبي

مثّل هذا البحث نقطة التقاء بين ثلاث ثورات علمية الطب الجزيئي القائم على «RNA» والذكاء الاصطناعي والتقنيات النانوية (شاترستوك)
مثّل هذا البحث نقطة التقاء بين ثلاث ثورات علمية الطب الجزيئي القائم على «RNA» والذكاء الاصطناعي والتقنيات النانوية (شاترستوك)

يبرز تقاطع العلاجات القائمة على الحمض النووي الريبي (mRNA) مع الذكاء الاصطناعي كإحدى أكثر الجبهات الواعدة في الطب الحديث. فقد تمكن باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من ابتكار نموذج يعتمد على التعلم الآلي لتسريع تصميم الجسيمات النانوية الدهنية (LNPs) التي تُستخدم لنقل العلاجات القائمة على الـ«RNA» داخل الجسم. قد يُحدث ذلك تحولاً جذرياً في سرعة وصول العلاجات إلى المرضى.

أسلوب جديد لهندسة النقل الحيوي

جوهر التحدي في هذا المجال يتمثل في إيجاد وسيلة نقل آمنة وفعالة لجزيئات الـ«RNA» الحساسة، إذ تتطلب تغليفاً ذكياً يحميها من التحلل ويساعدها على الوصول إلى الخلايا المستهدفة. تعتمد معظم اللقاحات الحديثة على جسيمات نانوية دهنية تعمل كدرع واقٍ للـ«RNA» وتنقله إلى داخل الخلية. لكنّ تصميم هذا النوع من الجسيمات عملية معقدة، إذ يتكون كل منها من خليط دقيق من المكونات الكيميائية التي تؤثر في كفاءتها.

وللتغلب على هذه الصعوبة، أنشأ فريق «MIT» مكتبة ضخمة تضم آلاف التركيبات المحتملة للجسيمات، ثم درّب شبكة عصبية تعتمد على نموذج المحولات (Transformer).

وهو النموذج ذاته الذي يُستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للغات للتنبؤ بأفضل التركيبات وأكثرها فاعلية في توصيل الـ«RNA». ويقول أحد الباحثين إنه تم استخدام أدوات التعلم الآلي لتسريع عملية تحديد مكونات الجسيمات النانوية المثالية بمعدل أسرع بكثير مما كان ممكناً في السابق.

وقد كانت النتيجة مبهرة، إذ تنبأ النموذج بتركيبات جديدة تفوقت على النماذج التقليدية، بل وتمكن من تحديد صيغ مناسبة لأنواع مختلفة من الخلايا، وقدرة على تصميم جسيمات قادرة على مقاومة ظروف قاسية مثل التجميد والتجفيف.

يسهم هذا التقدّم في تقليص المدة بين التجارب المخبرية والتطبيق السريري من سنوات إلى أشهر ما يسرّع تطوير لقاحات وعلاجات جديدة.

أهمية الاكتشاف

يمكن لتسريع عملية تصميم أنظمة النقل الحيوي أن يقلّص الوقت بين التجارب المخبرية والتطبيق السريري من سنوات إلى أشهر. فبدلاً من اختبار كل تركيبة على حدة، يمكن للنماذج الحسابية أن تتنبأ بالأنسب وتُوجّه الباحثين مباشرةً إلى الحلول الواعدة. ويشير الفريق إلى أن هذا التقدم يمهد الطريق لعلاجات RNA لأمراض مزمنة مثل السكري والسمنة وبعض أنواع السرطان.

لكن الفائدة لا تكمن في السرعة فقط، بل في الدقة والكفاءة. إذ إن تحسين إيصال الجزيئات إلى المكان الصحيح في الجسم قد يُقلّل الجرعات المطلوبة ويخفض التكلفة، مما يجعل هذه العلاجات أكثر إتاحة في البيئات محدودة الموارد.

أدوات جديدة لأسئلة جديدة

لم يكتفِ فريق MIT بالمحاكاة التقليدية، بل استخدم النموذج لتصميم جسيمات تحتوي على مواد مضافة بوليمرية (مثل PBAEs المتفرعة)، وصيغ تعمل مع أنواع مختلفة من الخلايا، وحتى جسيمات تتحمل التجفيف بالتجميد. يعد أحد الباحثين أن معظم نماذج الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية تركز على تحسين مركب واحد فقط، لكن هذا لا يناسب الجسيمات النانوية. لذلك طورنا نموذجاً جديداً أسميناه «كوميت» (COMET)، مستوحى من نفس بنية المحولات التي تعتمد عليها النماذج اللغوية الكبرى مثل ChatGPT.

ميزة «COMET» أنه تعامل مع مشكلة التركيب الكيميائي كما يتعامل نموذج لغوي مع الجمل إذ تُشبه الجزيئات الكلمات، بينما تمثل التركيبات الجُمل. هذه المقاربة أحدثت نقلة نوعية في طريقة التفكير العلمي.

يعتمد النموذج الجديد على بنية «المحوّل» المستخدمة في النماذج اللغوية مثل «ChatGPT» لتوقّع أفضل التركيبات الكيميائية للجسيمات (شانرستوك)

من المختبر إلى التطبيق

لا يتوقف المشروع عند حدود البحث الأكاديمي، بل يتجه نحو التطبيق العملي. فقد أطلق الفريق برنامجاً يمتد لعدة سنوات بتمويل من وكالة المشروعات المتقدمة للصحة (ARPA-H) لتطوير أنظمة توصيل «RNA» قابلة للابتلاع بدلاً من الحقن. كما يعمل الباحثون على توسيع استخدام الجسيمات المصممة بالذكاء الاصطناعي لتشمل أمراضاً جديدة. الرؤية المستقبلية واضحة، وهي أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي، والتقنيات النانوية، وعلم الأحياء الجزيئي لبناء منصة علاجية مرنة وسريعة الاستجابة لمختلف الحالات المرضية.

انعكاسات أوسع

يقف هذا البحث عند تقاطع ثلاث ثورات علمية كبرى، العلاجات القائمة على «RNA» التي تحولت من فكرة تجريبية إلى واقع بعد نجاح لقاحات «كوفيد-19». أيضاً الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوية، حيث أصبحت البيانات والتنبؤات تسرّع الاكتشاف بشكل غير مسبوق وتصميم الجسيمات النانوية، الذي يتيح تحكماً أدق في توصيل الدواء إلى الخلايا.

بدمج هذه الاتجاهات، يُظهر عمل «MIT» أن ما كان يستغرق سنوات يمكن إنجازه خلال أشهر، وبكلفة أقل وقدرة أكبر على التوسع الصناعي.

نحو طب أدق وأسرع

رغم هذا التقدم، تبقى تحديات عديدة، من الإنتاج الواسع إلى موافقات الجهات التنظيمية وضمان عدالة الوصول إلى العلاج عالمياً. لكن الاتجاه واضح، وهو أن تصميم العلاجات أصبح أكثر مرونة، وأكثر سرعة، وأكثر دقة. يلخّص قائد البحث قائلاً: «لقد أصبح لدينا أداة تُمكّننا من طرح أسئلة جديدة كلياً... وتسريع التطوير بشكل غير مسبوق».

ومع انتقال الجسيمات النانوية المصممة بالذكاء الاصطناعي من المختبر إلى الواقع، يخطو الطب الدقيق خطوة إضافية نحو المستقبل ليس فقط فيما نعالجه، بل في مدى سرعة ودقة استجابتنا.


لماذا أصدرت غوغل تحذيراً بشأن استخدام شبكات «الواي فاي» العامة؟

للحفاظ على سلامتك تنصح «غوغل» بتجنب شبكات «واي فاي» العامة إلا للضرورة القصوى (الشرق الأوسط)
للحفاظ على سلامتك تنصح «غوغل» بتجنب شبكات «واي فاي» العامة إلا للضرورة القصوى (الشرق الأوسط)
TT

لماذا أصدرت غوغل تحذيراً بشأن استخدام شبكات «الواي فاي» العامة؟

للحفاظ على سلامتك تنصح «غوغل» بتجنب شبكات «واي فاي» العامة إلا للضرورة القصوى (الشرق الأوسط)
للحفاظ على سلامتك تنصح «غوغل» بتجنب شبكات «واي فاي» العامة إلا للضرورة القصوى (الشرق الأوسط)

بعد إصدار «غوغل» تحذيراً لمستخدمي شبكات «الواي فاي» العامة، أشارت الشركة إلى أن هذه الشبكات المجانية غالباً ما تكون غير آمنة، مما يجعلها نقطة دخول سهلة لمجرمي الإنترنت. يمكن للمهاجمين استغلال هذه الشبكات المفتوحة لاعتراض وسرقة معلومات حساسة، مثل بيانات تسجيل الدخول إلى حسابك المصرفي، وبياناتك الشخصية، ورسائلك الخاصة.

ووفقاً لتقرير على موقع «إنديا توداي»، قد ترغب في إعادة التفكير قبل الاتصال بشبكة الإنترنت المجانية المتاحة. تُحث «غوغل» مستخدمي الهواتف الذكية على توخي المزيد من الحذر عند الاتصال بالشبكات العامة. تُحذر الشركة العملاقة من أن شبكات «الواي فاي» المفتوحة، سواء في المقاهي أو المطارات أو ردهات الفنادق، قد تُمثل نقطة دخول سهلة لمجرمي الإنترنت.

يأتي هذا التحذير من أحدث تقارير «غوغل»، بعنوان «أندرويد: خلف الشاشة»، حول عمليات الاحتيال النصية، التي تصنف شبكات «الواي فاي» العامة كخطر أمني متزايد، في ظل تزايد عمليات الاحتيال التي تُركز على الهواتف المحمولة. تطلب الشركة من مستخدمي الهواتف الذكية تجنب شبكات «الواي فاي» العامة قدر الإمكان، خصوصاً عند إجراء المعاملات المصرفية أو التسوق عبر الإنترنت أو الوصول إلى حسابات تحتوي على بيانات مالية أو شخصية.

ارتفاع حالات الاحتيال عبر الهاتف الجوال

يأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه عمليات الاحتيال الرقمي في الهند، وتزداد تعقيداً وضرراً مالياً. ووفقاً لـ«غوغل»، فقد تطورت عمليات الاحتيال عبر الهاتف الجوال لتصبح صناعة عالمية سرية مصممة للتسبب في خسائر مالية فادحة ومعاناة نفسية. ويقدر التقرير أن عمليات الاحتيال استنزفت أكثر من 400 مليار دولار من المستهلكين حول العالم في العام الماضي، ولم يسترد سوى نسبة ضئيلة من الضحايا أموالهم.

كيف يخدع المحتالون الناس عبر الإنترنت؟

مع تقدم التكنولوجيا، يتطور المحتالون بنفس السرعة. وتشير «غوغل» إلى أن مجرمي الإنترنت يديرون الآن عمليات منظمة، تكاد تكون تجارية؛ حيث يشترون أرقام هواتف مسروقة، ويستخدمون أنظمة آلية لإرسال الرسائل، ويعتمدون على منصات التصيُّد الاحتيالي خدمةً لمحاكاة مواقع الويب الموثوقة وسرقة بيانات الاعتماد. شبكات الاحتيال هذه أيضاً سريعة الحركة. يتمكن المحتالون من نقل عملياتهم إلى مناطق مختلفة حيث تكون بطاقات SIM أرخص وأسهل في الحصول عليها، مما يسمح لهم بإطلاق حملات احتيالية واسعة النطاق دون مقاومة تُذكر. بل إن بعض عمليات الاحتيال تتوسع لتشمل تنبيهات تسليم زائفة، أو رسائل فواتير غير مدفوعة، أو تحذيرات ضريبية. بينما يتبع آخرون نهجاً أبطأ وأكثر شخصية، مثل انتحال صفة جهات التوظيف أو بناء علاقات عاطفية وهمية، لكسب ثقة الناس قبل سرقة مبالغ طائلة.

التلاعب العاطفي لسرقة الأموال

في حين تلعب التكنولوجيا والحيل دوراً كبيراً، يلجأ المحتالون أيضاً إلى التلاعب النفسي لاستهداف الأفراد؛ فهم يرسلون رسائل مصممة لإثارة الذعر. على سبيل المثال، ادعاءات بإغلاق حسابك أو تعليق رخصة قيادتك. هذه الرسائل تخلق شعوراً بالاستعجال وتدفع الناس إلى الرد بسرعة ودون تفكير. كما يستخدم المحتالون بشكل متزايد الرسائل الجماعية، ويضيفون شركاء إلى المحادثات لجعل المحادثات تبدو مشروعة، وإقناع عدة أشخاص في آن واحد.

ما هي النصائح التي قدمتها غوغل للبقاء آمناً؟

للحفاظ على سلامتك، تنصح «غوغل» بتجنب شبكات «واي فاي» العامة إلا للضرورة القصوى. إذا اضطررت لاستخدامه، فتجنب تسجيل الدخول إلى حساباتك المصرفية أو إدخال معلومات حساسة. عطّل إعدادات الاتصال التلقائي، وتأكد دائماً من أن الشبكة أصلية ومشفرة.

إلى جانب عادات استخدام «واي فاي»، توصي «غوغل» أيضاً بالتمهُّل قبل الرد على الرسائل غير المتوقعة، والتحقق من جهات الاتصال عبر القنوات الرسمية، وتحديث البرامج وتحديثات الأمان، والتحقق بانتظام من كشوف الحسابات المصرفية والائتمانية بحثاً عن أي نشاط مشبوه.


«سماعات طبية» لا سلكية مطورة لضعاف السمع

«سماعات طبية» لا سلكية مطورة لضعاف السمع
TT

«سماعات طبية» لا سلكية مطورة لضعاف السمع

«سماعات طبية» لا سلكية مطورة لضعاف السمع

أعلنت شركة «سيريتون» Ceretone عن التوفر الفوري لأجهزة السمع «كور وان برو» Core One Pro، وهي أجهزة متوفرة من دون وصفة طبية، ومتوافقة مع مواصفات إدارة الغذاء والدواء الأميركية.

لضعف السمع الخفيف والمتوسط

صُممت أجهزة Core One Pro خصيصاً للأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط، وهي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ويمكنها أن تساعد في استعادة وضوح السمع، والثقة، والتواصل في الحياة اليومية.

وزنها غرام واحد

وبتصميمها فائق الخصوصية، ووزنها الخفيف جداً 0.035 أونصة فقط، (غرام واحد فقط تقريبا)، فإن أجهزة السمع هذه، التي لا تحتاج إلى تطبيقات، توفر حلاً مريحاً، وشبه خفي.

وكما هو الحال مع سماعات الأذن اللاسلكية، تُحفظ هذه الأجهزة وتُشحن في علبة محمولة، لتكون جاهزة للاستخدام دائماً. وبمجرد وضعها في أذنيك، تكون جاهزة للاستخدام حيث تعمل تلقائياً، مع إشعار «تشغيل».

أربعة أوضاع للضجيج

تتوفر هذه الأجهزة بأربعة أوضاع: الوضع القياسي، ووضع المطعم، ووضع الاستخدام الخارجي، ووضع إخفاء الطنين. يتم تغيير الأوضاع بالنقر على طرف جهاز السمع الذي يُنبهك بعد ذلك بإشارة تُشير إلى الوضع الحالي. يمكن أيضاً تغيير الأوضاع بواسطة زر في علبة الشحن. كما يُمكن ضبط مستوى الصوت باستخدام سماعات الأذن الموجودة في العلبة.

سماعات «مخفية»

بشكل عام، تتميز السماعات، إضافة إلى خفة وزنها، بتصميمها المريح، وسهولة ارتدائها. وهي تناسب قناة الأذن، ومخفية في معظمها. وتُوصف بأنها «شبه مخفية»، وأنا أتفق مع هذا الرأي. يمكنك رؤية الخيط ولسان السحب خارج أذنك، بينما يكون باقي سماعة الأذن بالكامل بالداخل.

لضمان أقصى راحة، تأتي السماعات مزودة برؤوس ناعمة بأحجام مختلفة. إذ تأتي مزودة مسبقاً برؤوس أصغر حجماً. ويوصي الدليل بالتغيير إلى حجم أكبر إذا سمعت صفيراً، أو إلى حجم أصغر إذا وجدت صعوبة في إدخالها.

تجربة واختبار

بشكل عام، أعجبتني السماعات، لكنها قد تحتاج إلى بعض الوقت للتعود عليها إذا لم تكن قد استخدمت سماعات أذن من قبل. توصي الشركة بارتدائها لبضع ساعات يومياً خلال الأسبوع الأول، ثم زيادة مدة ارتدائها تدريجياً حتى تعتاد عليها خلال شهر إلى ثلاثة أشهر.

وأول ما لاحظته كان صوت ارتطام حذائي بالأرض أثناء المشي، وصوت فتح وإغلاق الأبواب أكثر من ذي قبل. ويشبه هذا الأمر وجود مكبر صوت صغير في أذنك لتضخيم الصوت، ويبدو أنه يُضخّم بعض الأصوات أكثر من غيرها. لذا يتطلب الأمر بعض التعود، خاصةً إذا لم تكن قد لاحظت هذه الأصوات لفترة طويلة. أما الميزة الكبرى فكانت وضوح الأصوات التي سمعتها أثناء ارتداء السماعات.

مقاومة للغبار والماء

تأتي سماعات الأذن مع علبة شحن، وكابل USB-C، ومجموعة من رؤوس الأذن الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وأداة تنظيف. تكفي شحنة واحدة لمدة تصل إلى 20 ساعة من الاستخدام، وتوفر علبة الشحن ثلاث عمليات شحن إضافية. تتمتع السماعات بتصنيف IP66 لمقاومة الماء والغبار.

الثمن: 389.99 دولار أميركي.

https://ceretone.com/products/core-one-pro-otc-hearing-aids

* خدمات «تريبيون ميديا»