الأمم المتحدة لـ «الشرق الأوسط»: السعودية من أكبر المانحين وعلاقاتنا معها قوية

محمد بن سلمان يبحث مع بان غدًا قضايا المنطقة

محمد بن سلمان لدى اجتماعه في الولايات المتحدة مع رئيس «أكاديمية خان» سلمان خان حيث تطرق الجانبان إلى التعاون في المجال الأكاديمي («الشرق الأوسط»)
محمد بن سلمان لدى اجتماعه في الولايات المتحدة مع رئيس «أكاديمية خان» سلمان خان حيث تطرق الجانبان إلى التعاون في المجال الأكاديمي («الشرق الأوسط»)
TT

الأمم المتحدة لـ «الشرق الأوسط»: السعودية من أكبر المانحين وعلاقاتنا معها قوية

محمد بن سلمان لدى اجتماعه في الولايات المتحدة مع رئيس «أكاديمية خان» سلمان خان حيث تطرق الجانبان إلى التعاون في المجال الأكاديمي («الشرق الأوسط»)
محمد بن سلمان لدى اجتماعه في الولايات المتحدة مع رئيس «أكاديمية خان» سلمان خان حيث تطرق الجانبان إلى التعاون في المجال الأكاديمي («الشرق الأوسط»)

يواصل ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارته إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي في «المحطة الثالثة» بنيويورك، يوم غد، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وفي هذا الصدد، قال ستيفان دورجيك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء المرتقب بين الأمير محمد بن سلمان وبان كي مون سيركز على القضايا الجارية حاليًا في منطقة الشرق الأوسط والأعمال الإنسانية. وأضاف أن «اللقاء سيناقش اهتمامات الجانبين السعودي والأممي وبالتأكيد سيتم التطرق للقضايا الحالية في المنطقة العربية، ودور الرياض إيجابي فيما يتعلق بالعمل الإنساني». وأكد أن الأمم المتحدة تعتبر السعودية «من أكثر المانحين والمشاركين» في المجال الإنساني.
بدوره، أكد فرحان الحق، مساعد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، أن الأمم المتحدة لديها علاقات قوية مع السعودية.
....المزيد



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.