الأمم المتحدة لـ «الشرق الأوسط»: السعودية من أكبر المانحين وعلاقاتنا معها قوية

محمد بن سلمان يبحث مع بان غدًا قضايا المنطقة

محمد بن سلمان لدى اجتماعه في الولايات المتحدة مع رئيس «أكاديمية خان» سلمان خان حيث تطرق الجانبان إلى التعاون في المجال الأكاديمي («الشرق الأوسط»)
محمد بن سلمان لدى اجتماعه في الولايات المتحدة مع رئيس «أكاديمية خان» سلمان خان حيث تطرق الجانبان إلى التعاون في المجال الأكاديمي («الشرق الأوسط»)
TT

الأمم المتحدة لـ «الشرق الأوسط»: السعودية من أكبر المانحين وعلاقاتنا معها قوية

محمد بن سلمان لدى اجتماعه في الولايات المتحدة مع رئيس «أكاديمية خان» سلمان خان حيث تطرق الجانبان إلى التعاون في المجال الأكاديمي («الشرق الأوسط»)
محمد بن سلمان لدى اجتماعه في الولايات المتحدة مع رئيس «أكاديمية خان» سلمان خان حيث تطرق الجانبان إلى التعاون في المجال الأكاديمي («الشرق الأوسط»)

يواصل ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارته إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي في «المحطة الثالثة» بنيويورك، يوم غد، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وفي هذا الصدد، قال ستيفان دورجيك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء المرتقب بين الأمير محمد بن سلمان وبان كي مون سيركز على القضايا الجارية حاليًا في منطقة الشرق الأوسط والأعمال الإنسانية. وأضاف أن «اللقاء سيناقش اهتمامات الجانبين السعودي والأممي وبالتأكيد سيتم التطرق للقضايا الحالية في المنطقة العربية، ودور الرياض إيجابي فيما يتعلق بالعمل الإنساني». وأكد أن الأمم المتحدة تعتبر السعودية «من أكثر المانحين والمشاركين» في المجال الإنساني.
بدوره، أكد فرحان الحق، مساعد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، أن الأمم المتحدة لديها علاقات قوية مع السعودية.
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله