إيران تغلق صحيفة بسبب انتقادها للحرس الثوري

إيران تغلق صحيفة بسبب انتقادها للحرس الثوري
TT

إيران تغلق صحيفة بسبب انتقادها للحرس الثوري

إيران تغلق صحيفة بسبب انتقادها للحرس الثوري

قالت صحيفة "القانون" الايرانية في بيان بموقعها على الانترنت، ان السلطات الايرانية أغلقت اليوم (الاثنين)، الصحيفة التي انتقدت الحرس الثوري.
ويأتي التحرك بعد أيام من دعوة الرئيس حسن روحاني لمزيد من حرية التعبير في وسائل الاعلام.
واضافت "القانون" انها أغلقت بأمر من القضاء بعد شكاوى من ادارة المخابرات التابعة للحرس الثوري.
ووفقا لموقع الصحيفة الالكتروني فقد وجهت لها اتهامات بـ"التشهير ونشر معلومات مغلوطة لخلق حالة قلق عامة". ولم تحدد الصحيفة أي التقارير التي أثارت انزعاج الحرس الثوري الايراني. إلا ان الظاهر  ان تقرير  (24 ساعة من اللعنة عن سجون مخابرات الحرس الثوري) الذي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي، هو  السبب الذي أدى الى إغلاقها.
وحظرت "القانون" بشكل مؤقت عام 2014 بسبب تقرير عن احتمال توجيه اتهامات بالفساد لعضو سابق في الحرس الثوري الايراني بعد أن أفرج عنه بكفالة.
وتعرضت الصحيفة لهجوم أيضا في يناير (كانون الثاني) عندما انتقدت الطريقة التي أدار بها الحرس الثوري اعتقال عشرة بحارة أميركيين في المياه الايرانية. وكتبت الصحيفة أن مقطع الفيديو الذي عرضه التلفزيون الرسمي ويظهر البحارة الاميركيين وهم يركعون وأيديهم خلف ظهورهم بأنه يشبه عمليات الاعدام التي ينفذها تنظيم "داعش" المتطرف.
وأفرجت ايران عن البحارة خلال أقل من 24 ساعة.
بدوره، وصف قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري المقال بأنه "خطأ كبير"، وقال ان "القانون" "ينبغي أن تدفع ثمن ما قالته".



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.