{6 فلاغز} تستثمر في السعودية

ولي ولي العهد السعودي التقى إدارتها التنفيذية

ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله لمجموعة {6 فلاغز} (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله لمجموعة {6 فلاغز} (تصوير: بندر الجلعود)
TT

{6 فلاغز} تستثمر في السعودية

ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله لمجموعة {6 فلاغز} (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله لمجموعة {6 فلاغز} (تصوير: بندر الجلعود)

أعلنت مجموعة {6 فلاغز} العالمية أنها ستستثمر في السعودية في المشاريع الترفيهية.
وجاء إعلان الشركة بعد أن التقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، أمس في واشنطن، الإدارة التنفيذيه لمجموعة {6 فلاغز} للترفية والتي تعتبر أكبر مجموعة متنزهات ترفيهية في العالم نظراً لعدد مرافقها. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة {6 فلاغز} جون دافي إنهم فخورون بمنحهم فرصة للدخول في شراكة لادخال {6 فلاغز} الى السعودية، مشيراً الى أن الاستراتيجية التي تتخذها الحكومة السعودية لتوفير المزيد من خيارات الترفيه للمواطنين تتلاءم مع متطلبات الترفيه التي تتمتع بها {6 فلاغز}.
وأضاف دافي بقوله {نستطيع أن نوفر الترفيه الذي يتطلع اليه السعوديون و نحن نشارك السعودية رؤيتها بتوفير المزيد من الخدمات الترفيهية، ونتشارك في نفس التصور مع الامير محمد بن سلمان في بلاده لترجمة هذه الرؤية ونحن جاهزون لتوفير الخيارات الكافية.
يشار إلى أن للشركة 18 مَرفقا منتشرا في أنحاء أميركا الشمالية وتشمل الحدائق الترفيهية والمائية ومراكز ترفيهية للعائلات.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».