شدد كي. بي. كوماروف، النائب الأول للمدير العام لشركة «روس أتوم» للطاقة الروسية، على أهمية الخطوة السعودية ببناء برنامج نووي للأغراض السلمية، مشيرا إلى أنه برنامج طموح للغاية.
وأكد ضرورة تعدد الموارد لإحداث تنمية ميكانيكية في الاقتصادات، لافتا إلى أهمية تطوير والصناعة والعلوم والطاقة النووية كأحد أهم الحلول التي تواكب التغيرات العالمية.
وقال كي. بي. كوماروف لـ«الشرق الأوسط»: «روسيا تخطط ليكون لها مساهمة فعالة في برنامج السعودية النووي للأغراض السلمية، ولذلك جرى توقيع اتفاقية بين حكومتي البلدين العام الماضي، بهدف التعاون في مجال صناعات الطاقة النووية للاستخدامات السلمية، بل ذهبنا إلى أهم من ذلك، وأسسنا لجنة تنسيق مشتركة بين البلدين، وعقدت هذه اللجنة أولى اجتماعاتها في الرياض في مارس (آذار) الماضي».
ولفت إلى أن بلاده تبادلت الأفكار والرؤى مع الطرف السعودي، في كيفية الإسهام الروسي في برنامج المملكة للأغراض السلمية، مؤكدا أنه برنامج طموح وجدي للغاية؛ إذ إنه يتضمن بناء نحو 16 وحدة على الأراضي السعودية. وتابع: «القرار الذي تتخذه السعودية بشأن تطوير الطاقة النووية، يعتبر عنوانا ذا بصمة رمزية عميقة، خصوصا أنها بلد رائد على مستوى أسواق البترول العالمية».
وتطرق كوماروف إلى أن العالم يتغير بطريقة سريعة، ولم يعد امتلاك مواد خام وحده كافيا أو طريقا مثاليا لإحداث تنمية ميكانيكية في الاقتصادات الوطنية، وبالتالي فإن أي دولة في العالم، تريد أن تعمل على تطوير الاقتصاد والصناعة والعلوم والطاقة النووية، سيكون ذلك أحد أهم الحلول التي يمكن أن تتبعها هو مشاركة الدول معها لتحقيق ذلك.
وقال النائب الأول للمدير العام لشركة «روس أتوم» للطاقة الروسية لـ«الشرق الأوسط»، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر مستقبل الطاقة النووية السلمية «أتوم أكسبو 2016» الذي عقد أخيرا بالعاصمة الروسية موسكو: «من الأهمية بمكان بالنسبة إلينا أن تعمل كل دول منطقة الشرق الأوسط اليوم على تطوير الطاقة النووية».
«روس أتوم»: برنامج الطاقة النووية السعودي طموح للغاية
أكد أن التغيرات العالمية تحتم تعدد الموارد لإحداث تنمية في الاقتصاد
«روس أتوم»: برنامج الطاقة النووية السعودي طموح للغاية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة