حاملتا طائرات أميركيتان تجريان تدريبات في بحر الفلبين

حاملتا طائرات أميركيتان تجريان تدريبات في بحر الفلبين
TT

حاملتا طائرات أميركيتان تجريان تدريبات في بحر الفلبين

حاملتا طائرات أميركيتان تجريان تدريبات في بحر الفلبين

بدأت حاملتا طائرات اميركيتان تدريبات في بحر الفلبين، بحسب ما افاد مسؤولو دفاع، اليوم (الاحد)، فيما تواجه مانيلا، حليف واشنطن المقرب، ضغوطا متزايدة من بكين في بحر الصين الجنوبي.
وقالت قيادة منطقة المحيط الهادئ، إن حاملتي الطائرات (يو اس اس جون سي ستنيس) و(يو اس اس رونالد ريغان) اللتين تعتبران من اكبر السفن الحربية في العالم، بدأتا تدريبات على الدفاع الجوي والاستطلاع البحري والضربات الطويلة المدى السبت.
وأوضحت القيادة ان العمليات هي مؤشر على استمرار الوجود الاميركي في آسيا والمحيط الهادئ مع توسيع الصين لقوتها البحرية وتشارك في بناء جزيرة كبيرة في مياه مختلف عليها.
وقال الاميرال الاميركي ماركوس هيتشكوك قائد مجموعة الحاملات "لا تستطيع أية قوة بحرية أخرى تركيز هذا القدر من القوة القتالية في بحر واحد (..) ان ما حدث مثير للاعجاب بحق".
وتعمل الفلبين على تحسين علاقاتها الدفاعية مع الولايات المتحدة حليفتها الطويلة الأمد للمساعدة على تحسين قدراتها، نظرا لأن جيشها يعد من اضعف جيوش آسيا.
ويشارك في التدريبات العسكرية أكثر من 12 الف جندي و140 طائرة وحاملتا طائرات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.