مقبرة جماعية لحيتان في جاوة الشرقية

جنحت ونفقت على الشاطئ

جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
TT

مقبرة جماعية لحيتان في جاوة الشرقية

جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)
جنود ورجال شرطة ينقلون حوتًا نافقًا قبل دفنه (رويترز)

أقام سكان قرية إندونيسية في جاوة الشرقية جنازة تقليدية لـ12 حوتًا أحدب قصير الزعانف أمس الجمعة، بعد جنوحها ونفوقها على الشاطئ.
وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» أنه لم يتم لف ذيول الحيتان في أقمشة فحسب، ولكن قام المحليون أيضًا بوضع شواهد ونثروا الزهور على المقبرة الجماعية. وردد السكان المحليون (تكبيرات) صلاة الميت على مدار 7 أيام وفقًا لتقاليد جاوة.
وقال سانيمو حاكم قرية بسيسير الواقعة في مدينة بروبولينجو إن دفن الحيتان والقروش مثل البشر لطالما كان تقليدًا في القرية.
ودفن السكان الـ12 حوتًا في حفرة واحدة تبلغ مساحتها 30 مترًا مربعًا ليست بعيدة عن الموقع الذي جنحوا فيه.
وكان 32 حوتًا من نوع الحوت الأحدب على الأقل قد جنحوا إلى الشاطئ في ساحل بروبولينجو الأربعاء الماضي. وتمت إعادة الباقين على قيد الحياة منهم إلى البحر.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.