مقتل 4 أشخاص بعواصف عاتية اجتاحت بولندا

مقتل 4 أشخاص بعواصف عاتية اجتاحت بولندا
TT

مقتل 4 أشخاص بعواصف عاتية اجتاحت بولندا

مقتل 4 أشخاص بعواصف عاتية اجتاحت بولندا

لقي أربعة أشخاص مصرعهم في بولندا وأصيب آخرون بجروح في عواصف عاتية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد وتسبب بأضرار مادية كبيرة، حسبما أفادت وسائل الإعلام البولندية.
وأدت الرياح العاتية إلى سقوط شجرة على سيارة كانت تسير على طريق فرعية في مدينة زغيرز في وسط البلاد مما أسفر عن مقتل السائق (61 عامًا) وإصابة شخصين آخرين كانا معه وقد نقلا إلى المستشفى وأحدهما في حال خطرة.
في نيكلونين شمال غربي البلاد وفي زالوسكي (وسط)، قتل شخصان جراء تحطم واجهات أبنية بسبب الرياح وسقوطها عليهما.
أما القتيل الرابع فهو امرأة وقد قضت غرقًا إثر سقوطها من أعلى جسر في نهر في إيلباغ في شمال البلاد.
وأدت العواصف أيضًا إلى أضرار مادية جسيمة ناجمة عن سقوط أشجار وفيضانات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.