غضب وشعور بالعار في كرواتيا بسبب سلوك الجماهير في بطولة أوروباhttps://aawsat.com/home/article/668236/%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D9%88%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7
غضب وشعور بالعار في كرواتيا بسبب سلوك الجماهير في بطولة أوروبا
مدرب المنتخب وصفهم بـ«إرهابيي الرياضة»
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
غضب وشعور بالعار في كرواتيا بسبب سلوك الجماهير في بطولة أوروبا
أعربت الصحف الكرواتية عن حزنها وشعورها بالعار جراء تصرفات أنصار المنتخب الذين ألقوا قنابل دخانية في أواخر المباراة مع التشيك ضمن بطولة كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حاليًا في فرنسا.
ورمى أنصار المنتخب الكرواتي ما لا يقل عن 10 قنابل دخانية على ملعب جوفري غيشار في مدينة سانت إتيان، مما اضطر حكم المباراة الإنجليزي مارك كلاتنبرغ إلى وقفها لبضع دقائق.
وعنونت صحيفة «فيسيرنيي» الأوسع انتشارًا في كرواتيا على صفحتها الأولى: «كرواتيا تخجل» مرفقة بصورة للاعبي المنتخب الكرواتي يسيرون بين دخان القنابل نحو الجمهور في محاولة لتهدئته.
وأضافت: «ساهم المشاغبون الكروات في وقف المباراة وساعدوا التشيك في إدراك التعادل».
وكان منتخب كرواتيا متقدمًا (2 - 1) أواخر المباراة عندما قرر الحكم تعليقها بعد إلقاء الجمهور قنابل دخانية على أرضية الملعب. وعندما عاودت المباراة احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة التشيك نفذها بنجاح توماس نيتشيد مدركًا التعادل (2 - 2) في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وكتبت صحيفة «سيورتسكي نوفوتسكي» بدورها: «هجوم مخز على فريقنا، المتوحشون نفذوا تهديداتهم».
في المقابل، ألقت صحيفة «يوتارنيي» اللوم على قوات الأمن الفرنسية التي فشلت في مصادرة القنابل الدخانية التي أدخلها أنصار المنتخب الكرواتي إلى الملعب.
وسرعان ما دانت السلطات العليا في كرواتيا ما حصل من أعمال شغب ووصفت الرئيسة كوليندا غرابار - كيتاروفيتش المشاغبين بأنهم «أعداء البلاد»، في حين أكد المدرب الكرواتي انتي كاسيتش: «هؤلاء ليسوا مشجعين بل إنهم إرهابيو الرياضة».
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.