مهاجرون يوقفون حركة النقل في مرفأ كاليه

مهاجرون يوقفون حركة النقل في مرفأ كاليه
TT

مهاجرون يوقفون حركة النقل في مرفأ كاليه

مهاجرون يوقفون حركة النقل في مرفأ كاليه

توقفت حركة النقل بشكل كامل في مرفأ كاليه في شمال فرنسا لساعة ونصف ساعة ليل الجمعة السبت، بعدما لوحظ وجود مهاجرين يسبحان في المياه، حسبما ذكرت مصادر متطابقة.
وقال أحد رجال الإنقاذ الذين شاركوا في عمليات البحث إنه بعيد الساعة الثانية من السبت (00:00 ت غ) شوهد مهاجران يسبحان في مرفأ كاليه محاولين الوصول إلى أرصفة تحميل العبارات بالسيارات المتوجهة إلى دوفر في إنجلترا.
وأكدت السلطات المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن العمل في المرفأ توقف لإتاحة القيام بعمليات بحث، وقد بقيت العبارات التي يفترض أن تتوجه إلى إنجلترا في أماكن رسوها، بينما انتظرت تلك القادمة من دوفر قبالة سواحل دوفر بانتظار استئناف العمل.
وقال المصدر نفسه إن فرق بحث كبيرة نشرت من سفن الخدمة التابعة للمرفأ إلى منقذين في البحر ومروحية للبحرية الوطنية وسفينة للجمارك وسفن صيد، في حين ذكرت السلطات أن مهاجرا واحدا تمكن في نهاية المطاف من العودة إلى المرفأ بوسائله الخاصة، بينما انتشلت سفينة إنقاذ مهاجرا آخر، موضحة أن فرق الإسعاف قامت بمساعدة هذين الشخصين قبل نقلهما إلى المستشفى.
وأكدت الشرطة البحرية أن «عمليات البحث توقفت بعد ذلك، واستؤنفت حركة النقل في المرفأ بعد انقطاع دام لساعة ونصف ساعة من 02:20 إلى 03:50 (00:20 إلى 01:50 ت غ)».
ويعيش نحو أربعة آلاف مهاجر، معظمهم من السودانيين والأفغان، في مخيم كاليه، الذي يسمى «الأدغال»، حسب إحصاء أجرته الدولة الفرنسية في نهاية أبريل (نيسان) .
وتتحدث بعض المنظمات عن وجود خمسة آلاف مهاجر في المخيم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».