انتصارات خليجية لافتة في سباق «رويال آسكوت» البريطاني

حضور لرسومات ترمز إلى الاستفتاء حول «الأوروبي» و«يورو 16» والانتخابات الأميركية

الملكة إليزابيث والأمير فيليب في العربة الملكية لحضور فعاليات «يوم السيدات» أمس (أ.ب)
الملكة إليزابيث والأمير فيليب في العربة الملكية لحضور فعاليات «يوم السيدات» أمس (أ.ب)
TT

انتصارات خليجية لافتة في سباق «رويال آسكوت» البريطاني

الملكة إليزابيث والأمير فيليب في العربة الملكية لحضور فعاليات «يوم السيدات» أمس (أ.ب)
الملكة إليزابيث والأمير فيليب في العربة الملكية لحضور فعاليات «يوم السيدات» أمس (أ.ب)

تنتهي فعاليات «رويال آسكوت»، التي تتضمن أهم سباقات الخيول في العالم، مساء غد. وعلى مدار الأيام الخمسة الماضية، احتضنت منطقة بيركشاير، غرب إنجلترا، مباريات سباق الخيول الملكي، بحضور الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وأفراد من العائلة المالكة وأبرز الشخصيات العالمية ونحو 300 ألف متفرج.
وشهدت السباقات المحفورة في رزنامة المجتمع البريطاني منذ عام 1711 مشاركة عربية لافتة بخيول من الإمارات والبحرين وقطر. وتفوقت الإمارات بعدة سباقات، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي توج بلقب سباق «كوفنتري ستيكس» ضمن فعاليات اليوم الأول.
كما حصدت الخيول الإماراتية المراكز الأولى في أكثر من سباق في اليوم الثاني. وتسلمت الأميرة هيا بنت الحسين، عقيلة الشيخ محمد بن راشد، جائزة المركز الأول نيابة عن فريق «غودولفين» الإماراتي.
وكان أمس اليوم الثالث من الفعاليات الذي يعرف بـ«يوم السيدات»، «ليديز داي»، الذي شهد حضورا كثيفا للنساء اللائي تبارين في عرض أزيائهن المترفة وقبعاتهن التي صممنها وانتقينها خصيصا لهذا اليوم، واستغرق تحضير بعضها عدة أشهر.
واللافت في هذا العام تلون فساتين وقبعات السيدات لترمز إلى أبرز الأحداث الراهنة، مثل الاستفتاء البريطاني حول البقاء في الاتحاد الأوروبي، الخميس المقبل، وبطولة «يورو16» لكرة القدم، واقتراب الانتخابات الأميركية.



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.