بنزين مجانًا لمن يقرأ القرآن في إندونيسيا

لتشجيع المواطنين على قراءته في رمضان

بنزين مجانًا لمن يقرأ القرآن  في إندونيسيا
TT

بنزين مجانًا لمن يقرأ القرآن في إندونيسيا

بنزين مجانًا لمن يقرأ القرآن  في إندونيسيا

تستقبل لافتات تعلن عن تقديم بنزين مجاني لمن يقرأ جزءا من القرآن خلال رمضان قائدي مركبات يصطفون أمام بعض محطات البنزين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وتأمل شركة «برتامينا» الإندونيسية الحكومية للنفط والغاز أن تشجع بذلك المواطنين على قراءة القرآن. وقد أُقيمت أماكن للصلاة تشهد زيادة متنامية من رواد محطات البنزين خلال شهر الصوم.
ومن بين الإندونيسيين الحريصين على الاستفادة من العرض المتاح في خمس محطات بنزين بجاكرتا رجل يدعى مويتاواكير، وهو يأمل أن يختم القرآن بنهاية شهر الصوم.
وقال مويتاواكير، بعد تلاوة استمرت نحو نصف ساعة، في ثاني زيارة له لمحطة بنزين خلال يومين: «نعرف جميعنا أننا سنحصل على مكافأة مقابل فعل شيء حسن. وبقراءة القرآن هنا يوميا يمكننا أن نختم المصحف بنهاية الشهر ويمتلئ خزان الوقود الخاص بنا».
وتقديم لترين مكافأة على تلاوة جزء من المصحف تكفي لملء نصف خزان وقود دراجة نارية، وهي أكثر وسائل الانتقال شيوعا في البلاد.
ويتعين على المشارك أن يملأ بيانات طلب قبل أن يدخل المصلى ويبدأ في تلاوة أي جزء يختاره من المصحف.
وتعتمد العملية على الثقة والصدق، حيث لا يراقب مسؤول من محطة البنزين المشارك في أثناء القراءة.
وتقول شركة «برتامينا»، منظمة برنامج التلاوة، إن ذلك وسيلة لإضافة لمسة دينية للمجتمع في أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان.
وقال عارف بوديمان، مدير محطة «إم تي هاريونو»، التابعة لشركة برتامينا: «نود أن نعبر عن تقديرنا لمن يتلون القرآن. نقدم لترين اثنين مكافأة لمن يتلو جزءا من المصحف. هذا ليس من أجل الربح». ويستمر العرض حتى نهاية شهر الصوم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.