بنزين مجانًا لمن يقرأ القرآن في إندونيسيا

لتشجيع المواطنين على قراءته في رمضان

بنزين مجانًا لمن يقرأ القرآن  في إندونيسيا
TT

بنزين مجانًا لمن يقرأ القرآن في إندونيسيا

بنزين مجانًا لمن يقرأ القرآن  في إندونيسيا

تستقبل لافتات تعلن عن تقديم بنزين مجاني لمن يقرأ جزءا من القرآن خلال رمضان قائدي مركبات يصطفون أمام بعض محطات البنزين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وتأمل شركة «برتامينا» الإندونيسية الحكومية للنفط والغاز أن تشجع بذلك المواطنين على قراءة القرآن. وقد أُقيمت أماكن للصلاة تشهد زيادة متنامية من رواد محطات البنزين خلال شهر الصوم.
ومن بين الإندونيسيين الحريصين على الاستفادة من العرض المتاح في خمس محطات بنزين بجاكرتا رجل يدعى مويتاواكير، وهو يأمل أن يختم القرآن بنهاية شهر الصوم.
وقال مويتاواكير، بعد تلاوة استمرت نحو نصف ساعة، في ثاني زيارة له لمحطة بنزين خلال يومين: «نعرف جميعنا أننا سنحصل على مكافأة مقابل فعل شيء حسن. وبقراءة القرآن هنا يوميا يمكننا أن نختم المصحف بنهاية الشهر ويمتلئ خزان الوقود الخاص بنا».
وتقديم لترين مكافأة على تلاوة جزء من المصحف تكفي لملء نصف خزان وقود دراجة نارية، وهي أكثر وسائل الانتقال شيوعا في البلاد.
ويتعين على المشارك أن يملأ بيانات طلب قبل أن يدخل المصلى ويبدأ في تلاوة أي جزء يختاره من المصحف.
وتعتمد العملية على الثقة والصدق، حيث لا يراقب مسؤول من محطة البنزين المشارك في أثناء القراءة.
وتقول شركة «برتامينا»، منظمة برنامج التلاوة، إن ذلك وسيلة لإضافة لمسة دينية للمجتمع في أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان.
وقال عارف بوديمان، مدير محطة «إم تي هاريونو»، التابعة لشركة برتامينا: «نود أن نعبر عن تقديرنا لمن يتلون القرآن. نقدم لترين اثنين مكافأة لمن يتلو جزءا من المصحف. هذا ليس من أجل الربح». ويستمر العرض حتى نهاية شهر الصوم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.