واشنطن حجبت مليون وثيقة تدين طهران بالإرهاب لإنقاذ «النووي»

عثر عليها الأميركيون في مخبأ بن لادن بأبوت آباد

الرئيس باراك أوباما ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس يتحدثان على الهاتف مع الأمن الداخلي (غيتي)
الرئيس باراك أوباما ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس يتحدثان على الهاتف مع الأمن الداخلي (غيتي)
TT

واشنطن حجبت مليون وثيقة تدين طهران بالإرهاب لإنقاذ «النووي»

الرئيس باراك أوباما ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس يتحدثان على الهاتف مع الأمن الداخلي (غيتي)
الرئيس باراك أوباما ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس يتحدثان على الهاتف مع الأمن الداخلي (غيتي)

كشف مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة حجبت أكثر من مليون وثيقة عثرت عليها القوات الخاصة الأميركية لدى اقتحامها مخبأ أسامة بن لادن وقتله في مدينة أبوت آباد الباكستانية يوم 2 مايو (أيار) 2011، جاء هذا في تحقيق تنشره «الشرق الأوسط» بالتزامن مع الشقيقة مجلة «المجلة».
وبينما ذكر مايكل بريغنت، الضابط بوكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية، أن الوثائق المحجوبة يفوق عددها المليون، وأنها تؤكد استمرار العلاقة بين طهران وتنظيم «القاعدة»، أوضح توماس دونيلون مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي أن «تلك المواد محفوظة في 10 أقراص صلبة، ونحو مائة قرص بحجم الإبهام، وبطاقات بيانات، إضافة إلى كمية هائلة من المواد والأوراق المطبوعة». ورأى دونيلون أن تلك المواد يمكن أن تملأ «مكتبة جامعة».
بدوره، قال مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم كشف اسمه، إن حجب تلك الوثائق كان بداعي الحفاظ على الاتفاق النووي. وأوضح المسؤول في الرئاسة أن الهدف كان «إقناع الرأي العام الأميركي والمجتمع الدولي بجدية إيران في وقف مشروعها النووي}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.