السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

شقير: التحري في كل عملية يستغرق 4 أيام

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»
TT

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

تماشيا مع تصنيفها لما يسمى «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية، بدأت السعودية اتخاذ تدابير جديدة تتعلق بالتدقيق في التحويلات المالية التي يجريها اللبنانيون من السعودية إلى بلادهم، وذلك بهدف منع وصولها إلى الحزب.
وقال رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير لـ«الشرق الأوسط» إن كل عملية تحويل مالي «تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام قبل أن تصل إلى بيروت، وهو وقت تقضيه السلطات السعودية في التحرّي عن هوية المرسل، والجهة التي حوّلت إليها الأموال، لتجنب توجهها إلى تنظيمات إرهابية». واستبعد أن تكون الخطوة السعودية الجديدة سياسية وإنما «اقتصادية وأمنية، تتماشى مع القانون المصرفي الدولي».
وأغلق مصرف لبنان في الآونة الأخيرة مائة حساب مرتبط بالحزب، تطبيقًا للقانون الأميركي الخاص بمكافحة شبكة تمويله، وقال المصرف إن أولويته هي إبقاء لبنان على الخريطة المالية الدولية.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»