3 ملايين دولار تكلفة غداء مع ملياردير

لنيل شرف تناول الطعام مع أحد أكثر المستثمرين شعبية في العالم

الملياردير الأميركي وارن بافت
الملياردير الأميركي وارن بافت
TT

3 ملايين دولار تكلفة غداء مع ملياردير

الملياردير الأميركي وارن بافت
الملياردير الأميركي وارن بافت

كشف الملياردير الأميركي وارن بافت، الذي يرأس شركة «بيركشاير هاثاواي»، أن امرأة هي المُزايد المجهول الذي اتفق الأسبوع الماضي خلال مزاد خيري سنوي على دفع 3456789 دولارًا لتناول الغداء معه، لتعادل بذلك المبلغ القياسي الذي دُفع مقابل نيل شرف الغداء مع أحد أكثر المستثمرين شعبية في العالم.
وقال بافت، وهو الملياردير الذي يرأس شركة «بيركشاير هاثاواي»، خلال مؤتمر في واشنطن: «الشيء الوحيد الذي سأخبركم به.. أنها امرأة». ويمكن للفائزة وسبعة من أصدقائها على الأكثر تناول الطعام مع بافت في مطعم «سميث آند ولنسكي» المتخصص في تقديم شرائح اللحم بوسط مانهاتن. وكان مزايد مجهول أيضا دفع 3456789 دولارًا للفوز بمزاد عام 2012.
وستذهب الأموال إلى «جلايد»، وهي مؤسسة خيرية في سان فرنسيسكو تقدم الطعام والرعاية الصحية وخدمات أخرى للمشردين والفقراء أو من يعانون إدمان المخدرات. ومنذ عام 2000 أقام «بافت» 17 مزادا سنويا لصالح «جلايد» جمع منها نحو 6.‏23 مليون دولار.
وهناك امرأة واحدة على الأقل سبق لها الفوز بالمزاد. ففي عام 2009 فازت كورتني وولف من شركة «ساليدا كابيتال» الكندية بالمزاد بدفعها 1680300 دولار. ووصف بافت مؤسسة «جلايد» - التي يديرها القس سيسيل ويليامز وزوجته جانيس ميريكيتاني - بأنها «منظمة اجتماعية رائعة» وشجع على تنظيم مزادات أعلى في 2017.
وقال للحضور: «إذا أردت شراءه العام المقبل فإن ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار هو مجرد سعر مقترح.. إلى جانب بقشيش بالطبع مقابل الغداء». وكان بث على شبكة الإنترنت لتصريحات «بافت» متاحا على موقع «يوتيوب».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.