«الطيران المدني» تختار «أبها» الإقليمي مطارًا محوريًا لخدمة جنوب السعودية

10 % نمو الطلب على رحلات الطيران في البلاد

«الطيران المدني» تختار «أبها» الإقليمي مطارًا محوريًا لخدمة جنوب السعودية
TT

«الطيران المدني» تختار «أبها» الإقليمي مطارًا محوريًا لخدمة جنوب السعودية

«الطيران المدني» تختار «أبها» الإقليمي مطارًا محوريًا لخدمة جنوب السعودية

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، اختيار مطار أبها الإقليمي ليكون مطارًا محوريًا لخدمة المنطقة الجنوبية في السعودية، ليقوم بدوره الإيجابي بربط سكان المنطقة بغيرها من المناطق والعالم؛ مما يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي وتوفير وظائف جديدة لشباب المنطقة.
وأوضح الكابتن عبد الحكيم البدر، مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي، أنه تم اختيار شركة ناس للطيران لتكون الناقل الجوي الوطني لقطاع جنوب البلاد بعد دراسة إمكانياتها وجاهزيتها وتوافقها مع متطلبات الهيئة، حيث تقوم الشركة بتسيير رحلات بين مطار أبها والمطارات الأخرى في المنطقة، ومنها إلى بقية المناطق.
وبيّن البدر أن مطار أبها الإقليمي يعتبر ثاني مطار محوري في السعودية بعد مطار حائل الذي تم اختياره للمنطقة الشمالية ضمن مشروع (وطني) للمطارات المحورية الذي تنفذه الهيئة العامة للطيران المدني بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأشار إلى أن المشروع الذي يحظى بدعم ومتابعة من وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني يهدف إلى دعم الخطوط التي تنخفض بها الحركة الجوية، وإيجاد حلول عملية مناسبة لتوفير خدمة النقل الجوي لجميع أرجاء الوطن، وتوفير خيارات واسعة أمام المسافرين، والعمل على تحسين نوعية الخدمات المُقدّمة في المطارات من خلال منح الركاب إمكانية اختيار الوصول إلى وجهاتهم المفضلة من خلال المطارات المحورية التي سيجري زيادة عدد رحلاتها من المطارات الرئيسية وإليها.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة (مشروع وطني للمطارات المحورية) تقوم على استخدام مطار محوري قريب بصفته بوابة لكل منطقة لتسهيل سفر المواطن والمقيم بين المدن السعودية والدول المجاورة من خلال المطارات المحورية، وعدم الاعتماد بشكل رئيسي على المطارات الدولية أو الرئيسية، إلى جانب العمل على تطوير مفهوم النقل الجوي ليتيح للمواطن والزائر والمقيم خيارات أوسع في السفر.
ويساهم مشروع المطارات المحورية الذي أطلقته هيئة الطيران المدني السعودية، بصفته مبادرة جديدة، في توفير رحلات إضافية لجميع مدن السعودية، خصوصا المدن التي تعاني نقصا في الرحلات والمقاعد، حيث سيتم الإبقاء على الرحلات الحالية المباشرة وإضافة حركة إضافية من تلك المطارات لزيادة السعة المقعدية لكل مدينة، إلى جانب تنمية حركة المطارات الإقليمية التي سيتم اختيارها لتقوم بدور المطار المحوري؛ ما يسهل على المسافرين اختيار وجهتهم والسفر في أي وقت دون الاعتماد على الرحلات الأسبوعية كما في بعض المطارات الداخلية.
وتعمل الهيئة على تطوير المطارات المستهدفة لكي تتلاءم مع الحركة الجوية المقترحة، وستقوم الشركات الوطنية الحالية والمستقبلية بالاستفادة من تلك المطارات في توفير السعة المقعدية وحركة النقل الجوي، وجاءت فكرة المطارات المحورية لتكون مساندة للرحلات المباشرة وسيكون للمواطن الخيار في اختيار ما يناسبه، حيث تمت مراعاة متطلبات المطار المحوري، ومنها الموقع الجغرافي وهو أهم المتطلبات، إضافة إلى البنية التحتية للمطار، ومدى قدرته على استيعاب أعداد كبيرة من المسافرين.
ومن المتوقع أن يساهم «مشروع وطني» في مضاعفة عدد الرحلات الجوية مع بدء خطوة تفعيل المطارات المحورية في بعض المناطق، حيث سيكون العرض هو الدافع للطلب على الخدمة الجوية، وإضافة سعة مقعدية ستشجع المواطن على الانتقال جوا بدلاً من عناء السفر عن طريق البر.
ويُقدر حجم النمو في جميع أنواع الرحلات الداخلية منها أو الدولية، بنحو 10 في المائة سنويا، وتعمل الهيئة على دراسة شاملة للمطارات لاختيار المناسب من المطارات ليكون محوريا، ويساهم في تنمية الحركة الجوية وتوفير مقاعد تتناسب مع حجم الطلب الحالي والمستقبلي.



«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
TT

«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)

سجلت أسهم «مايكروستراتيجي» ارتفاعاً بنحو 4 في المائة في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين، مع استعداد شركة البرمجيات ومشتري «البتكوين» للانضمام إلى مؤشر «ناسداك 100» الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، مما عزز من التفاؤل بشأن آفاق السهم.

وسيمنح هذا المؤشر، الذي تبلغ قيمته 25.7 تريليون دولار ويضم كبرى الشركات غير المالية، تعرضاً غير مباشر للبتكوين من خلال «مايكروستراتيجي»، التي تحتفظ بما يعادل 44 مليار دولار من العملة الرقمية في ميزانيتها العمومية، أي نحو 2 في المائة من إجمالي المعروض من أكبر عملة مشفرة في العالم، وفق «رويترز».

ويمكن أن يعزز ذلك من احتمال المزيد من الشراء من قبل الصناديق التي تتبع مؤشر «ناسداك 100» ما قد يرفع من قيمة أسهم «مايكروستراتيجي» التي شهدت ارتفاعاً بنحو 550 في المائة هذا العام، جنباً إلى جنب مع زيادة سعر «البتكوين». وهذا العام، ضاعفت الشركة حيازاتها من «البتكوين» من خلال صفقات الأسهم والديون.

وقال ماثيو ديب، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة إدارة أصول العملات المشفرة «أستروناوت كابيتال»: «قد يكون هذا بداية لدورة رأس المال المتكررة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سعر البتكوين الفوري». وأضاف: «ستشتري صناديق الاستثمار المتداولة والعديد من الصناديق الأخرى أسهم (مايكروستراتيجي) لتعكس حيازات المؤشر، مما سيدفع السعر إلى الارتفاع، وبالتالي يتيح لـ(مايكروستراتيجي) شراء المزيد من (البتكوين) من خلال عروض الديون والأسهم».

ووفقاً لـ«مورنينغ ستار»، فإن أكبر صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر «ناسداك 100» هو «صندوق إنفيسكو كيو كيو كيو» الذي تبلغ قيمته 322 مليار دولار.

وارتفعت عملة «البتكوين» إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزة 106 آلاف دولار يوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي أميركي من «البتكوين»، مشابهاً لاحتياطي النفط الاستراتيجي.

ومنذ اعتماد البتكوين أصل خزانة في عام 2020 تحت قيادة المؤسس المشارك مايكل سيلور، ارتفعت أسهم «مايكروستراتيجي» بنسبة 3200 في المائة. ورغم ذلك، أبلغت الشركة عن خسارة صافية بلغت 340 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 20 سبتمبر (أيلول)، لتكون خسارتها الفصلية الثالثة على التوالي.

وبناءً على أحدث سعر سهم ما قبل السوق، بلغت القيمة السوقية للشركة أكثر من 100 مليار دولار، أي أكثر من ضعف قيمة مخزون «البتكوين» الخاص بها.

وأضاف ديب: «على المدى الطويل، يمثل هذا إنجازاً كبيراً للعملات المشفرة، ومن المؤكد أننا سنسمع الكثير من النقاش، سواء من المؤيدين أو المعارضين، حول (مايكروستراتيجي) و(سايلور) في الأشهر المقبلة».