«السعودية للكهرباء»: خطة جديدة لرفع عدد المشتركين إلى 10 ملايين

تستهدف استكمال كهربة 643 تجمعًا سكنيًا

«السعودية للكهرباء»: خطة جديدة لرفع عدد المشتركين إلى 10 ملايين
TT

«السعودية للكهرباء»: خطة جديدة لرفع عدد المشتركين إلى 10 ملايين

«السعودية للكهرباء»: خطة جديدة لرفع عدد المشتركين إلى 10 ملايين

كشفت الشركة السعودية للكهرباء، عن خطتها لرفع عدد المشتركين إلى 10 ملايين مشترك، واستكمال كهربة 643 تجمعًا سكنيًا، وذلك في إطار خطتها التنموية 2016 - 2020، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المملكة، والذي بلغ معدلات غير مسبوقة عالميًا، ووصل إلى 10 في المائة سنويًا، حيث إنها نجحت في إيصال الخدمة إلى أكثر من 515 ألف مشترك، ليصل بذلك عدد المشتركين بنهاية العام إلى نحو 8.1 مليون مشترك.
وأكدت الشركة في تقرير صدر عنها، نمو قدرات التوليد المتاحة لتبلغ بنهاية عام 2015، الماضي 69155 ميجاوات، وبنسبة نمو 5.6 في المائة مقارنة بـ2014، في حين كانت القدرات المتاحة عام 2000، نحو 25790 ميجاوات، وهو ما يعني ارتفاعها خلال 15 عامًا بنسبة 168 في المائة، الأمر الذي مكّن الشركة من تجاوز أكبر حمل ذروي في تاريخها خلال عام 2015، والذي بلغ 62260 ميجاوات.
ودعت الشركة السعودية للكهرباء المشتركين إلى العمل على اتخاذ الوسائل التي من شأنها الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية وتقليل المهدر منها، وهو ما سوف يؤدي إلى خفض قيمة الفاتورة الكهربائية، مشيدة في الوقت نفسه بانتشار تلك الثقافة في المجتمع خلال الفترة الأخيرة، وتزايد الوعي لدى قطاع كبير من المواطنين والمقيمين بأهمية المعايير والآليات التي من شأنها خفض قيمة الفاتورة للاستفادة من دعم الدولة بشكل أكبر.
من جهته، أوضح المهندس فهد الزامل رئيس قطاع خدمات المشتركين بالشركة، أن هناك عددا من الآليات التي تساعد المشتركين على التحكم في فاتورة استهلاك الكهرباء، مثل تخفيف الإنارة وخصوصا التي ليس المشترك في حاجة إليها، بالإضافة إلى ترك مسافة 15 سنتمترا بين الثلاجة والحائط لرفع كفاءتها وتخفيف العبء على محرك دورانها، وكذلك ضبط درجة حرارة المكيفات على درجة 24 مئوية، وهو ما يساهم في تخفيض قيمة الفاتورة بدرجة كبيرة قياسًا بضبط المكيف على درجة حرارة 20 مئوية.
وطالب الزامل بضرورة اتباع المعايير الفنية التي من شأنها تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية في المنازل بوجه عام، مثل تقنيات العزل الحراري، وكيفية الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية، مشيرًا إلى أن نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية جزء لا يتجزأ من سعي الشركة للمنافسة على مؤشرات الأداء العالمي، كما يحدث في الدول المتقدمة.
وأضاف الزامل أن «غالبية المجتمع يؤمن بالاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية ويسعى إليها، في ظل دخول المجتمع مرحلة جديدة من مراحل النهضة والاقتصاد القوي القائم على الاستخدام الأمثل لكل الموارد الوطنية، مشيرا إلى أن الشركة السعودية للكهرباء، أصبحت الشركة الأولى في مجال الطاقة الكهربائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لجهود الخبرات والكفاءات الوطنية، حيث تم تحقيق أرقام نمو غير مسبوقة بكل الأنشطة الرئيسية بالشركة».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.