«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

حكم إداري بإغلاق مقر الجمعية والتحفظ على أموالها

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية
TT

«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية

أصدرت المحكمة الإدارية في البحرين أمس، حكمًا بإغلاق مقرات «جمعية الوفاق الإسلامية»، والتحفظ على حساباتها المالية وممتلكاتها ومحتويات مقراتها، وذلك إثر دعوى رفعتها وزارة العدل ضد الجمعية اتهمتها فيها بتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب واستدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي. وتقرر إغلاق المقرات إلى حين الفصل النهائي في القضية.
وفور صدور الحكم، أغلقت السلطات البحرينية مقرات الجمعية الأربعة في البلاد، وأيضًا الموقع الإلكتروني للجمعية، والمنصات التي كانت تبث عبرها أخبارها وتقاريرها. وكسب وزير العدل بصفته الاعتبارية هذا الحكم القضائي الإداري المستعجل، إثر دعوى كان رفعها وطالب فيها بحل الجمعية بشكل نهائي وعودة أملاكها إلى الدولة.
وقالت وزارة العدل إنها تقدمت بالدعوى نظير ما قامت به «جمعية الوفاق» من ممارسات تستهدف مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة، وتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين