«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

حكم إداري بإغلاق مقر الجمعية والتحفظ على أموالها

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية
TT

«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية

أصدرت المحكمة الإدارية في البحرين أمس، حكمًا بإغلاق مقرات «جمعية الوفاق الإسلامية»، والتحفظ على حساباتها المالية وممتلكاتها ومحتويات مقراتها، وذلك إثر دعوى رفعتها وزارة العدل ضد الجمعية اتهمتها فيها بتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب واستدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي. وتقرر إغلاق المقرات إلى حين الفصل النهائي في القضية.
وفور صدور الحكم، أغلقت السلطات البحرينية مقرات الجمعية الأربعة في البلاد، وأيضًا الموقع الإلكتروني للجمعية، والمنصات التي كانت تبث عبرها أخبارها وتقاريرها. وكسب وزير العدل بصفته الاعتبارية هذا الحكم القضائي الإداري المستعجل، إثر دعوى كان رفعها وطالب فيها بحل الجمعية بشكل نهائي وعودة أملاكها إلى الدولة.
وقالت وزارة العدل إنها تقدمت بالدعوى نظير ما قامت به «جمعية الوفاق» من ممارسات تستهدف مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة، وتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».