«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

حكم إداري بإغلاق مقر الجمعية والتحفظ على أموالها

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية
TT

«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية

أصدرت المحكمة الإدارية في البحرين أمس، حكمًا بإغلاق مقرات «جمعية الوفاق الإسلامية»، والتحفظ على حساباتها المالية وممتلكاتها ومحتويات مقراتها، وذلك إثر دعوى رفعتها وزارة العدل ضد الجمعية اتهمتها فيها بتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب واستدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي. وتقرر إغلاق المقرات إلى حين الفصل النهائي في القضية.
وفور صدور الحكم، أغلقت السلطات البحرينية مقرات الجمعية الأربعة في البلاد، وأيضًا الموقع الإلكتروني للجمعية، والمنصات التي كانت تبث عبرها أخبارها وتقاريرها. وكسب وزير العدل بصفته الاعتبارية هذا الحكم القضائي الإداري المستعجل، إثر دعوى كان رفعها وطالب فيها بحل الجمعية بشكل نهائي وعودة أملاكها إلى الدولة.
وقالت وزارة العدل إنها تقدمت بالدعوى نظير ما قامت به «جمعية الوفاق» من ممارسات تستهدف مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة، وتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.