«إف بي آي»: منفذ «مجزرة أورلاندو» كان مرتبطاً بـ «حزب الله»

خادم الحرمين يعزي أوباما في ضحايا الاعتداء

«إف بي آي»: منفذ «مجزرة أورلاندو» كان مرتبطاً بـ «حزب الله»
TT

«إف بي آي»: منفذ «مجزرة أورلاندو» كان مرتبطاً بـ «حزب الله»

«إف بي آي»: منفذ «مجزرة أورلاندو» كان مرتبطاً بـ «حزب الله»

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، إثر الهجوم الإرهابي المسلح الذي وقع في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. وعبر الملك سلمان في البرقية عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي الشائن، الذي لا تقره الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية. وأكد خادم الحرمين للرئيس أوباما «أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لكل أعمال العنف والإرهاب».
في غضون ذلك, تكشفت معلومات جديدة حول ارتباط منفذ مجزرة أورلاندو بأكثر من مجموعة إرهابية. فقد ذكر جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن عمر متين، الذي قتل الأحد الماضي 49 شخصا في ناد للمثليين قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً هو الآخر، كان أبلغ زملاءه عندما كان يعمل حارس أمن لدى إحدى المحاكم المحلية في عام 2013، أن لعائلته صلات بتنظيم القاعدة، وأنه كان عضوا في ما يسمى «حزب الله» اللبناني.
واتضحت أيضًا علاقة متين بتنظيم إرهابي آخر هو «داعش»، حيث اتصل قبيل تنفيذه العملية الإرهابية الأخيرة برقم الطوارئ لإعلان ولائه لهذا التنظيم.
وعلى صعيد آخر، بعثت صلات عمر متين السابقة بملهى «Pulse» الليلي، ومختلف مواقع الإنترنت المعنية بالمثليين جنسيا، بإشارات جديدة إلى التحقيقات الجارية. وذكر شخصان على الأقل أن عمر متين زار ذلك الملهى من قبل. وأوضح كيفين ويست، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية ويبلغ من العمر 37 عاما، أن عمر متين كان قد تواصل معه عبر موقع «Jack’d»، وهو أحد مواقع المواعدة على الإنترنت الخاصة بالمثليين فقط.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.