لقاء محمد بن سلمان وكيري بحث «التحول الوطني»

ولي ولي العهد السعودي يلتقي في ثاني أيام زيارته إلى أميركا قادة الاستخبارات

كيري لدى ترحيبه بالأمير محمد بن سلمان عند مدخل منزله الخاص في واشنطن مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
كيري لدى ترحيبه بالأمير محمد بن سلمان عند مدخل منزله الخاص في واشنطن مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

لقاء محمد بن سلمان وكيري بحث «التحول الوطني»

كيري لدى ترحيبه بالأمير محمد بن سلمان عند مدخل منزله الخاص في واشنطن مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
كيري لدى ترحيبه بالأمير محمد بن سلمان عند مدخل منزله الخاص في واشنطن مساء أول من أمس (أ.ف.ب)

تطرقت المباحثات التي أجراها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مستهل الزيارة التي بدأها إلى الولايات المتحدة أول من أمس، إلى أوجه التعاون بين البلدين ومجموعة واسعة من القضايا الإقليمية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، أن وزير الخارجية قد أقام في منزله الخاص حفل إفطار رمضاني على شرف ولي ولي العهد، وأن الجانبين ناقشا الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى خطط السعودية لتنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال برنامج «التحول الوطني». وكانت الحكومة السعودية قد أقرت في الآونة الأخيرة برنامج «التحول الوطني» الذي يتضمن مشاريع كبرى تستمد من «رؤية السعودية 2030».
وفي ثاني أيام زيارته، من المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان مع جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، وجيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية، في فيرجينيا، وأن يبحث معهما ملف الإرهاب والتعاون الأمني والاستخباراتي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.