سيارة كهربائية ألمانية جديدة تنافس «تويزي» الفرنسية

طورت بدعم مالي سخي من حكومة برلين

«كوليبري».. الرد الألماني على «تويزي» الفرنسية
«كوليبري».. الرد الألماني على «تويزي» الفرنسية
TT

سيارة كهربائية ألمانية جديدة تنافس «تويزي» الفرنسية

«كوليبري».. الرد الألماني على «تويزي» الفرنسية
«كوليبري».. الرد الألماني على «تويزي» الفرنسية

بتشجيع ودعم من السلطات الألمانية بات من المقرر طرح سيارة صغيرة بمقعد واحد تعمل بالكامل بالكهرباء في السوق الألمانية اعتبارا من عام 2015.
وهذه السيارة، التي جرى تطويرها في شرق ألمانيا، خفيفة الوزن تحمل اسم «كوليبري»، الذي يعني بالألمانية «الطائر الطنان». وتحظى السيارة بدعم حكومة برلين، وتعتبر منافسة مباشرة لسيارة «تويزي» ذات المقعد الواحد التي تنتجها شركة «رينو» الفرنسية.
وتطور شركة «إنوفيتيف موبيليتي أوتوموبيل» (آي إم إيه) الألمانية سيارة «كوليبري» بدعم مالي يفوق الـ2.8 مليون يورو من وزارة التعليم والبحث الاتحادية في ألمانيا. وتعتقد شركة «آي إم إيه» أن هناك سوقا قوية لمثل هذه السيارة المناسبة للاستخدام داخل المدن وتتوقع بيع 500 ألف سيارة من هذا النوع.
وتشير مصادر الشركة الألمانية إلى أن هذه السيارة ستكون مزودة ببطارية طويلة العمر يمكن شحنها في وقت أقصر من الوقت الذي تتطلبه بطاريات السيارات الكهربائية الأخرى. كما تستهلك قدرا أقل من الطاقة مقارنة بالسيارات الكهربائية الأخرى.
وبفضل خفة وزنها الذي لا يزيد على 440 كيلوغراما فإنها تستطيع قطع مسافة 110 كيلومترات قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية، بحسب تأكيد مدير الإنتاج في شركة «آي إم إيه»، روبرت فيتسل، لموقع «إنجينير دوت دي إي» الألماني المعني بالموضوعات الهندسية.
وتعمل السيارة ببطارية فوسفات الليثيوم المؤين قدرتها 6.5 كيلووات، وتصل أقصى سرعة لها إلى 120 كيلومترا في الساعة.
ومن المقرر تحديد سعر السيارة بنحو 10 آلاف يورو (13 ألف دولار) دون احتساب رسم استئجار البطارية.
تجدر الإشارة إلى أن التزام الحكومة الألمانية الثابت بخفض معدلات التلوث البيئي من عوادم السيارات دفعها إلى تخصيص اعتمادات مالية وافرة لتطوير السيارة «النظيفة». وهذا الدعم قابله توجه مواز من قبل شركات السيارات الألمانية التي تخصص اعتمادات متزايدة في مجالات البحث والتطوير.
وخلال العام الماضي ارتفع بشكل ملحوظ إنفاق الشركات الألمانية على متطلبات التطوير التقني، ففي أحدث إحصائية نشرتها جمعية المانحين للعلوم الألمانية في مدينة إيسن (غرب ألمانيا) بتكليف من وزارة التعليم والبحث العلمي، يتبين أن هذه الاستثمارات ارتفعت في العام الماضي بنسبة 8.4 في المائة لتبلغ 52.45 مليار يورو.
واستندت هذه النتيجة إلى تحليل التقارير الخاصة بنتائج 100 شركة ألمانية لها نشاط على المستوى الدولي.
غير أن هذه الإحصائية خلصت إلى استنتاجات مبهمة بعض الشيء؛ إذ تفيد بأن أكثر من ثلث هذه الشركات حقق معدلات ارتفاع «من رقمين» في نفقاتها على المشاريع البحثية والتطويرية في ألمانيا وفي الخارج، في حين سجل إنفاق أكثر من خمس هذه الشركات على هذه المجالات تراجعا.
وبلغت نسبة الارتفاع في استثمارات المشاريع البحثية والتطويرية في قطاع شركات السيارات 9.2 في المائة وفي مجال صناعة الآلات 9.4 في المائة، فيما انخفضت هذه النسبة إلى أقل من المتوسط، أي إلى 5.4 في المائة بالنسبة لقطاع الدوائيات.
وشكل معدل إنفاق شركات «فولكسفاغن» و«دايملر» و«بي إم دبليو» و«بوش» و«سيمنس» أكثر من نصف إجمالي النفقات التي تم استثمارها العام الماضي على البحث والتطوير في ألمانيا.



إشارات سريعة

«جي إم سي سييرا»
«جي إم سي سييرا»
TT

إشارات سريعة

«جي إم سي سييرا»
«جي إم سي سييرا»

> «فولكسفاغن»: قررت شركة «فولكسفاغن» وقف الإنتاج من مصانعها الأوروبية، للحد من انتشار فيروس «كورونا». وقال المدير التنفيذي هربرت ديس، في بيان لعمال الشركة، إن الوضع الحالي من المبيعات ضعيف، والشكوك حول ضمان خطوط الإمداد للمصانع يحتم تجميد الإنتاج من مصانع الشركة لفترة ما بين أسبوع وأسبوعين.
وأعلنت شركة «أودي» التابعة للمجموعة أنها سوف توقف الإنتاج أيضاً من مصانع أنغلوشتات ونيكارسولم في ألمانيا، وأيضاً من مصانعها في بلجيكا والمجر.
> «نيسان»: تواجه شركة «نيسان» ضغوطاً من ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، عن ولايات بها مصانع لـ«نيسان»، بأن احتجاز غريغ كيللي، نائب كارلوس غصن، على اتهامات بمخالفات مالية قد يضر بعلاقات البلدين. وانتقد النواب المعاملة التي يتعرض لها كيللي، مثل الاعتقال في سجن منفرد، وعدم السماح له بمغادرة البلاد. ويعتقد كيللي أنه لن يحصل على محاكمة عادلة من دون شهادة رئيسه السابق غصن، الذي فر من اليابان إلى لبنان.
> معرض نيويورك: تم تأجيل معرض نيويورك للسيارات حتى نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل، بسبب مخاوف فيروس «كورونا». ويعقد المعرض سنوياً منذ عام 1900، وكان وكلاء الشركات يضعون آمالاً عريضة على افتتاح المعرض في موعده؛ خصوصاً بعد إلغاء معرض جنيف في بدايات شهر مارس (آذار) الجاري. وكان من المقرر أن يعقد معرض نيويورك بداية من يوم 8 أبريل (نيسان) المقبل.
> «جي إم سي سييرا»: كشف قطاع «جي إم سي» عن الجيل الجديد من شاحنات «سييرا» التي توفر أكبر قدرة سحب في القطاع. ويحمل الجيل الجديد كثيراً من التقنيات، منها كاميرا للرؤية الخلفية، وشاشات للوظائف المختلفة، ومساحات أكبر للحمولة والركاب. وتنطلق السيارة بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات، يوفر لها قدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. وتتوفر نماذج بصفين من المقاعد، وأربعة أبواب، وبعجلات خلفية مزدوجة.
> «زينفو»: كشفت شركة «زينفو» الدنماركية عن أحدث سيارة «سوبر» من إنتاجها، أطلقت عليها اسم «تي إس آر – إس» تنطلق بقدرة 1177 حصاناً. وتبني الشركة خمس سيارات فقط سنوياً. وكان من المقرر أن تكشف الشركة عن السيارة في معرض جنيف، ولكنها قررت بعد إلغاء المعرض أن تستضيف نخبة إعلامية في مصنعها الدنماركي. ويدفع السيارة محرك وسطي الموقع سعته 5.8 لتر، بثماني أسطوانات، وشاحن توربيني مزدوج.