المركزي الروسي يسعى للاستفادة من الصيرفة الإسلامية

أحمد علي لـ«الشرق الأوسط»: موسكو وقعت اتفاقية مع البنك الإسلامي للتنمية

المركزي الروسي يسعى للاستفادة من الصيرفة الإسلامية
TT

المركزي الروسي يسعى للاستفادة من الصيرفة الإسلامية

المركزي الروسي يسعى للاستفادة من الصيرفة الإسلامية

وقع البنك الإسلامي للتنمية اتفاقية تعاون مع البنك المركزي الروسي وثلاثة من كبار المصارف الروسية يقدم من خلال البنك الإسلامي العون الفني في مجال الصيرفة الإسلامية ومساعدة أي بنك يريد الاستفادة من الخدمات المالية الإسلامية في روسيا.
وقال الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لـ«الشرق الأوسط» إن هناك اهتمامًا كبيرًا بالصيرفة الإسلامية في روسيا الاتحادية التي يوجد بها ملايين المسلمين التواقين للتعرف أكثر على الصيرفة الإسلامية.
وأوضح أن اتفاقية التعاون التي وقعت الأسبوع الماضي هي لتقديم العون الفني فيما يتعلق بالصيرفة الإسلامية، وتابع: «يريدون التعرف أكثر على الصيرفة الإسلامية.. هناك نسبة كبيرة من المسلمين في روسيا الاتحادية، لذلك هم تواقون لبدء عمل الصيرفة الإسلامية، وهم بحاجة إلى عون فني. والبنك الإسلامي للتنمية أبدى استعداده لتقديم هذا العون لهم والتعاون أيضًا مع البنوك الأخرى في روسيا التي ترغب في فتح نوافذ إسلامية أو تقديم خدمات لهذه الشريحة».
ولفت علي إلى أن دخول الصيرفة الإسلامية روسيا ليس بالضرورة أن يكون بشكل كبير في البداية على الأقل. واستطرد: «لكن على الأقل أن يلبي احتياجات بعض من يرغب سواء من المسلمين أو غير المسلمين، لأن بعض أصحاب الأعمال يرغبون في الاستفادة من الصيرفة الإسلامية حتى وهم غير مسلمين، وهذا الأمر اتضح في ماليزيا حيث تعامل الكثير من غير المسلمين بالصيرفة الإسلامية كنوع آخر من النشاط المصرفي الذي قد يناسب بعض أنواع الأعمال».
وكانت دراسة صادرة عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية حددت حزمة من التحديات التي تواجه المصارف والبنوك الإسلامية على المستوى العالمي أبرزها ندرة علماء الشريعة المؤهلين لتقييم المنتجات الإسلامية وعدم انسجام المعايير التي تخضع لها المصارف الإسلامية إلى جانب نمو الطلب على المنتجات التمويلية الإسلامية بشكل يفوق العرض فضلاً عن تراجع مستويات الإفصاح المالي وعدم وجود سوق مصرفية أو مالية إسلامية منظمة.
وكشفت الدراسة عن حالة من السباق المحموم بين البنوك العالمية الكبرى لإطلاق نوافذ إسلامية في محاولة للاستفادة من الفورة التي تشهدها الصناعة المالية الإسلامية.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.