دبي: حظر العمل تحت أشعة الشمس يبدأ غداً

دبي: حظر العمل تحت أشعة الشمس يبدأ غداً
TT

دبي: حظر العمل تحت أشعة الشمس يبدأ غداً

دبي: حظر العمل تحت أشعة الشمس يبدأ غداً

بدأت اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، حملات تفتيش يومية للتأكد من التزام العمال والشركات في الإمارة بقانون حظر العمل خلال فترة الظهيرة من الساعة الثانية عشرة والنصف وحتى الساعة الثالثة التي ستبدأ غدًا (الأربعاء).
عدد العمال بقطاع البناء في دبي، يقدر بأكثر من ربع مليون عامل وهم المستفيدون من قانون حظر العمل وقت الظهيرة الذي يبدأ تطبيقه من 15 يونيو (حزيران) الحالي وسيستمر حتى 15 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، حرص دولة الإمارات على سلامة وأمن العمال والعمل على تأمين بيئة عمل آمنة لهم وإلزام أصحاب العمل بتوفير كل ما يلزم لحماية العمل في كل الأوقات خاصة في مواقع العمل المكشوفة وحمايتهم من أشعة شمس الصيف الحارقة.
وقال اللواء ابن سرور إن المستهدف لهذا العام القيام بما يزيد على خمسين ألف زيارة تفتيشية خلال أشهر حظر العمل، مؤكدا أنه في عام 2015 قامت اللجنة العمالية بأربعين ألف زيارة تفتيشية خلال فترة الحظر في إمارة دبي .
وأوضح اللواء ابن سرور أن قرار حظر العمل الذي طبقته وزارة الموارد البشرية والتوطين منذ عام 2005 أسهم في درء أي مخاوف من احتمال تعرض العمال لأمراض تسببها أشعة الشمس الملتهبة وإلزام أرباب المنشآت بتنفيذ القرار، مشيرا إلى أن قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة أسهم في رفع ثقافة الصحة والسلامة المهنية لدى العمال وأصحاب العمل. ولفت إلى أن فرق التفتيش التابعة للجنة تستخدم الأجهزة الذكية والتطبيقات الذكية للإبلاغ عن المخالفات وتقوم بتوثيق هذه المخالفات من خلال تصوير العمال إن وجدوا يعملون خلال أوقات الحظر على أن يقوم فريق التفتيش بتقديم التقارير مباشرة من موقع العمل إلى اللجنة التي بدورها تتخذ الإجراءات اللازمة ضد أصحاب الشركة في حالة وجود مخالفة.
وذكر رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي أن 18 دورية من اللجنة العمالية في دبي تراقب عن كثب كافة المناطق في بر دبي وديرة، مشيراً إلى أن اللجنة الدائمة لشؤون العمال ستقوم بعد شهر رمضان المبارك بتقديم العصائر والمياه الباردة واللبن للعمال خلال فترات الراحة.
القرار يشمل جميع المنشآت في إمارة دبي بجميع أنواعها، ويعني حظر العمل تماما في كل الأماكن المكشوفة مهما كان نوعها، فيما قسمت المناطق في دبي إلى 35 منطقة وأعطي رقم لكل من تلك المناطق من أجل تسهيل العمل على المفتشين للوصول إلى الشركات.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.