بأمر من الملك سلمان.. انتهى احتكار الأراضي

ولي العهد أكد حرص الحكومة على تسهيل أمور المواطنين وتعزيز الأمن والتنمية

خادم الحرمين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه اجتماع أمراء المناطق في جدة (واس)
خادم الحرمين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه اجتماع أمراء المناطق في جدة (واس)
TT

بأمر من الملك سلمان.. انتهى احتكار الأراضي

خادم الحرمين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه اجتماع أمراء المناطق في جدة (واس)
خادم الحرمين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس) - الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه اجتماع أمراء المناطق في جدة (واس)

اتخذ مجلس الوزراء السعودي الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة مساء أمس عدة قرارات، ضمنها الموافقة على اللائحة التنفيذية لنظام رسوم الأراضي البيضاء. وتقرر أن تتولى وزارة الإسكان تحصيل الرسوم المتعلقة بهذا الشأن والغرامات المترتبة على مخالفة النظام.
من جهة أخرى، التقى خادم الحرمين الشريفين في جدة أمس أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الـ 23، ودعاهم إلى الاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين، ومتابعة أحوالهم، وتلمس احتياجاتهم، والاجتهاد في إنجازها بما يحقق التنمية الشاملة وما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، أكد خلال ترؤسه اجتماع أمراء المناطق في جدة مساء أول من أمس، حرص الحكومة على تسهيل أمور المواطنين، إلى جانب تعزيز الأمن والتنمية الشاملة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».