سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

بعد توقيع مؤسسة النقل اتفاقًا مع الموقع

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل
TT

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

وقعت «مؤسسة نقل لندن» اتفاقًا مع موقع التدوينات الصغيرة «تويتر» لإرسال رسائل فورية إلى سكان العاصمة البريطانية لندن عن أي تأخيرات في مواعيد وسائل النقل المختلفة في العاصمة البريطانية، حيث تظهر الرسالة مباشرة على الهاتف المحمول أو الكومبيوتر المكتبي.
ولكي يستفيد أي راكب من هذه الخدمة الجديدة فإنه لا يحتاج إلى أكثر من التسجيل على موقع «تويتر». فإذا كان مشتركًا بالفعل في خدمة «تويتر» فإنه يذهب إلى صفحة «تحذيرات السفر» على صفحة «مؤسسة نقل لندن» على الإنترنت ويختار خطوط قطارات الأنفاق التي تهمه، حيث يتم تقديم الخدمة حاليًا بالنسبة لخطين فقط، لكي يستقبل الرسائل التي تبلغه بأي تأخيرات. كما يمكن الحصول على هذه الخدمة بالنسبة لخطوط النقل السطحي في لندن إلى جانب شبكة قطارات «تي إف إل».
وكتبت «كورنيلا رابوراتو» رئيسة قطاع الشراكات في «تويتر» في رسالة عبر الإنترنت تقول إن الحصول على معلومات النقل المباشرة عبر «تويتر» يحتاج إلى الوصول إلى الحساب المخصص لذلك أو البحث عنها بين أحدث التدوينات التي وصلت إلى المستخدم عبر «تويتر». وهذه الخدمة الجديدة التي تقدم لأول مرة ستسمح بإرسال التنبيهات إلى الهواتف الذكية الخاصة بالعملاء مباشرة أثناء تحركهم أو إلى أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وهي خدمة مجانية.
وأشار موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه أول مرة يعقد فيها موقع «تويتر» شراكة مع مؤسسة للنقل العالم لتقديم معلومات من هذا النوع للعملاء.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».