سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

بعد توقيع مؤسسة النقل اتفاقًا مع الموقع

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل
TT

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

وقعت «مؤسسة نقل لندن» اتفاقًا مع موقع التدوينات الصغيرة «تويتر» لإرسال رسائل فورية إلى سكان العاصمة البريطانية لندن عن أي تأخيرات في مواعيد وسائل النقل المختلفة في العاصمة البريطانية، حيث تظهر الرسالة مباشرة على الهاتف المحمول أو الكومبيوتر المكتبي.
ولكي يستفيد أي راكب من هذه الخدمة الجديدة فإنه لا يحتاج إلى أكثر من التسجيل على موقع «تويتر». فإذا كان مشتركًا بالفعل في خدمة «تويتر» فإنه يذهب إلى صفحة «تحذيرات السفر» على صفحة «مؤسسة نقل لندن» على الإنترنت ويختار خطوط قطارات الأنفاق التي تهمه، حيث يتم تقديم الخدمة حاليًا بالنسبة لخطين فقط، لكي يستقبل الرسائل التي تبلغه بأي تأخيرات. كما يمكن الحصول على هذه الخدمة بالنسبة لخطوط النقل السطحي في لندن إلى جانب شبكة قطارات «تي إف إل».
وكتبت «كورنيلا رابوراتو» رئيسة قطاع الشراكات في «تويتر» في رسالة عبر الإنترنت تقول إن الحصول على معلومات النقل المباشرة عبر «تويتر» يحتاج إلى الوصول إلى الحساب المخصص لذلك أو البحث عنها بين أحدث التدوينات التي وصلت إلى المستخدم عبر «تويتر». وهذه الخدمة الجديدة التي تقدم لأول مرة ستسمح بإرسال التنبيهات إلى الهواتف الذكية الخاصة بالعملاء مباشرة أثناء تحركهم أو إلى أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وهي خدمة مجانية.
وأشار موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه أول مرة يعقد فيها موقع «تويتر» شراكة مع مؤسسة للنقل العالم لتقديم معلومات من هذا النوع للعملاء.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.