بعد أيام من مراقبة حسابات "حزب الله" .. انفجار يستهدف بنك بلوم في بيروتhttps://aawsat.com/home/article/663451/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA
بعد أيام من مراقبة حسابات "حزب الله" .. انفجار يستهدف بنك بلوم في بيروت
شخص أصيب بجروح طفيفة ولا قتلى
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
بعد أيام من مراقبة حسابات "حزب الله" .. انفجار يستهدف بنك بلوم في بيروت
وقع انفجار قوي ناتج عن عبوة ناسفة، مساء اليوم (الأحد)، قرب بنك لبنان والمهجر (بلوم) في القسم الغربي من العاصمة اللبنانية بيروت، من دون أن يسفر عن سقوط قتلى، وذلك بعد أيام على من مراقبة حسابات تخص ما يسمى "حزب الله".
وأفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية أن أضرار الانفجار طالت الواجهة الزجاجية لمبنى فرع بنك لبنان والمهجر فيما غطى الركام الشارع أمام المبنى.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق «العبوة وضعت قرب الجدار الخلفي للبنك»، مشيرا إلى أن «زنتها ما بين ثلاثة أو أربعة كيلوغرامات».
وكان مسؤولون لبنانيون قالوا إن بنك بلوم أغلق عددا من الحسابات المصرفية التي تخص أناس يشتبه في صلاتهم بما يسمى "حزب الله" إلتزاما بقانون أميركي يستهدف تمويل الجماعات الشيعية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان المصرف هو المستهدف، قال المشنوق «ليس هناك سوى المصرف، التأكيد منه وفيه».
وكان المشنوق قال للمؤسسة اللبنانية للإرسال «تفجير بيروت لا يأتي في الإطار التقليدي للتفجيرات ولا علاقة له بالتفجيرات السابقة» في إشارة الى تفجيرات سابقة تبنى مسؤوليتها تنظيم "داعش" المتطرف واستهدفت مناطق خاضعة لنفوذ ما يسمى "حزب الله".
ومن أمام مبنى المصرف، قال مدير عام بنك لبنان والمهجر سعد أزهري ردا على أسئلة الاعلاميين حول اتهام اي طرف "ليس هناك شيء من هذا القبيل"، نافيا تلقي المصرف أي تهديدات.
وشاهدت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية في المكان عناصر من قوى الأمن الداخلي والجيش يطوقون المكان، ويطلبون من الناس الذين تجمعوا الابتعاد خوفا من تساقط زجاج المبنى.
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية تحدثت عن «عبوة تحت سيارة»، فيما قال المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصوص للإعلاميين «مبدئيا العبوة موجودة في حوض زراعي على الحائط الملاصق للبنك"، مشيرا إلى أنه "لم نتأكد من طبيعة الانفجار وزنته»
وأكد مسؤول في الدفاع المدني إصابة شخص واحد بجروح طفيفة.
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091644-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.
وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.
وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.
وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
آليات العمل
استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.
وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.
من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.
خطط مستقبلية
بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.
وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.
حريق في مخيم
على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.
وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.
وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.