خبراء تغذية ألمان يقدمون نصائح «الغذاء الصحي» للصائمين

خبراء تغذية ألمان يقدمون نصائح «الغذاء الصحي» للصائمين
TT

خبراء تغذية ألمان يقدمون نصائح «الغذاء الصحي» للصائمين

خبراء تغذية ألمان يقدمون نصائح «الغذاء الصحي» للصائمين

قدم خبراء تغذية ألمان نصائح صحية للصائمين خلال شهر رمضان.
وأشار الخبراء إلى أهمية وجبة السحور لجسم الإنسان أثناء فترة الصيام، وقدموا بعض الأغذية المناسبة للسحور وللإفطار.
يعتمد الكثير من الصائمين في رمضان على وجبة السحور التي تعوض وجبة الفطور والغداء سوية في حالة عدم الصوم.
وترجع أهمية وجبة السحور إلى أنها تمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية المهمة للجسم طيلة فترة الصيام، فيما ينصح خبراء التغذية بأن تكون وجبتا السحور والإفطار متكاملتين لتغطية احتياجات الجسم من الطعام لساعات الصيام الطويلة التي تصل إلى أكثر من 19 ساعة في ألمانيا مثلاً.
ويقدم خبراء «الجمعية الألمانية للتغذية» النصائح التالية لوجبات شهر رمضان، حسب موقع «بلد دير فراو» الألماني:

1- تنويع وجبات الطعام وتناول وجبات غنية، مع تجنب تناول الأغذية المليئة بالسكريات وتجنب الإكثار من الملح، وكذلك تجنب تناول الأطعمة المتبلة بكثافة والأطعمة الغنية بالدهون.

2- عدم إهمال وجبة السحور حتى إن كانت وجبة صغيرة، لكن ينصح بعدم احتواء طعام السحور على كميات كبيرة من الدهنيات، لأن جسم الإنسان مليء بالدهون المخزنة، وقطعة صغيرة من الجبن أو النقانق مع كوب من الشاي أو القهوة يعد كافياً لوجبة السحور إذا لم يرغب الشخص بتناول السحور كاملاً، بالإضافة إلى تناول الكثير من المشروبات وخاصة الماء.

3- وجبة الإفطار يجب أن تحتوي على كميات من الفواكه والخضار، بالإضافة إلى مواد غذائية مليئة بالفيتامينات والألياف الغذائية التي تعمل على زيادة الشعور بالشبع.

4- يجب أخذ استراحات من الطعام بين وجبتي الإفطار والسحور، ويُنصح بأن تكون الاستراحة نصف ساعة، كذلك ينصح خبراء «الجمعية الألمانية للتغذية» بتناول طعام الإفطار بصورة سلسة وعدم الاستعجال في الأكل والتمتع بمذاق الأغذية.

5- شرب كميات كبيرة من المياه تغطي الحاجة اليومية للشخص من السوائل، إذ يحتاج المرء يومياً ما لا يقل عن لتر ونصف اللتر من المياه.

 وقدم موقع «غيزوندهايت» الألماني بعض الوجبات المثالية للصائمين في شهر رمضان، أوردها على النحو التالي:

وجبة السحور: منتجات الحبوب، مثل الخبز والأرز والشوفان والبقول والعدس ومنتجات الحليب.

وجبة الإفطار: فواكه وتمر. الدجاج والسمك. الحمص أو الشوربة أو الحريرة. الخضار.



الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)

أفصح مختصون في نشاط صناعة واستيراد الشماغ السعودي عن بلوغ هذا الزي التقليدي الرسمي أعلى مواسم البيع السنوية، مسجلاً مبيعات تُقدَّر بنحو 900 مليون ريال سنوياً، كاشفين عن توجهات المستهلكين الذين يبرز غالبيتهم من جيل الشباب، وميلهم إلى التصاميم الحديثة والعالمية، التي بدأت في اختراق هذا اللباس التقليدي، عبر دخول عدد من العلامات التجارية العالمية على خط السباق للاستحواذ على النصيب الأكبر من حصة السوق، وكذلك ما تواجهه السوق من تحديات جيوسياسية ومحلية.
ومعلوم أن الشماغ عبارة عن قطعة قماش مربعة ذات لونين (الأحمر والأبيض)، تُطوى عادة على شكل مثلث، وتُلبس عن طريق وضعها على الرأس، وهي لباس تقليدي للرجال في منطقة الخليج العربي وبعض المناطق العربية في العراق والأردن وسوريا واليمن، حيث يُعد جزءاً من ثقافة اللبس الرجالي، ويلازم ملابسه؛ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعية وغيرها، ويضفي عليه أناقة ويجعله مميزاً عن غيره.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الامتياز المحدودة»، فهد بن عبد العزيز العجلان، إن حجم سوق الأشمغة والغتر بجميع أنواعها، يتراوح ما بين 700 و900 مليون ريال سنوياً، كما تتراوح كمية المبيعات ما بين 9 و11 مليون شماغ وغترة، مضيفاً أن نسبة المبيعات في المواسم والأعياد، خصوصاً موسم عيد الفطر، تمثل ما يقارب 50 في المائة من حجم المبيعات السنوية، وتكون خلالها النسبة العظمى من المبيعات لأصناف الأشمغة المتوسطة والرخيصة.
وأشار العجلان إلى أن الطلب على الملابس الجاهزة بصفة عامة، ومن ضمنها الأشمغة والغتر، قد تأثر بالتطورات العالمية خلال السنوات الماضية، ابتداءً من جائحة «كورونا»، ومروراً بالتوترات العالمية في أوروبا وغيرها، وانتهاء بالتضخم العالمي وزيادة أسعار الفائدة، إلا أنه في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، فإن العام الحالي (2023) سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة، وسيشهد نمواً جيداً مقارنة بالأعوام السابقة لا يقل عن 20 في المائة.
وحول توجهات السوق والمستهلكين، بيَّن العجلان أن غالبية المستهلكين للشماغ والغترة هم من جيل الشباب المولود بين عامي 1997 و2012، ويميلون إلى اختيار التصاميم والموديلات القريبة من أشكال التصاميم العالمية، كما أن لديهم معرفة قوية بأسماء المصممين العالميين والماركات العالمية، لافتاً إلى أن دخول الماركات العالمية، مثل «بييركاردان» و«إس تي ديبون» و«شروني 1881» وغيرها إلى سوق الأشمغة والغتر، ساهم بشكل فعال وواضح في رفع الجودة وضبط المواصفات.
وأضاف العجلان أن سوق الملابس كغيرها من الأسواق الاستهلاكية تواجه نوعين من المشكلات؛ تتمثل في مشكلات جيوسياسية ناتجة عن جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في تأخر شحن البضائع وارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع الأسعار بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تتمثل المشكلات المحلية في انتشار التقليد للعلامات العالمية والإعلانات المضللة أحياناً عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
من جهته، أوضح ناصر الحميد (مدير محل بيع أشمغة في الرياض) أن الطلب يتزايد على الأشمغة في العشر الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويبدأ الطلب في الارتفاع منذ بداية الشهر، ويبلغ ذروته في آخر ليلتين قبل عيد الفطر، مضيفاً أن الشركات تطرح التصاميم الجديدة في شهر شعبان، وتبدأ في توزيعها على منافذ البيع والمتاجر خلال تلك الفترة.
وأشار الحميد إلى أن سوق الأشمغة شهدت، في السنوات العشر الأخيرة، تنوعاً في التصاميم والموديلات والماركات المعروضة في السوق، وتنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة في الجودة والسعر، وفي الحملات التسويقية، وفي إطلاق تصاميم وتطريزات جديدة، من أجل كسب اهتمام المستهلكين وذائقتهم، والاستحواذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق، واستغلال الإقبال الكبير على سوق الأشمغة في فترة العيد. وبين الحميد أن أكثر من نصف مبيعات المتجر من الأشمغة تكون خلال هذه الفترة، مضيفاً أن أسعارها تتراوح ما بين 50 و300 ريال، وتختلف بحسب جودة المنتج، والشركة المصنعة، وتاريخ الموديل، لافتاً إلى أن الشماغ عنصر رئيسي في الأزياء الرجالية الخليجية، ويتراوح متوسط استهلاك الفرد ما بين 3 و5 أشمغة في العام.