نائب المستشارة الألمانية يصف حزب «البديل» بـ«النازي»

نائب المستشارة الألمانية يصف حزب «البديل» بـ«النازي»
TT

نائب المستشارة الألمانية يصف حزب «البديل» بـ«النازي»

نائب المستشارة الألمانية يصف حزب «البديل» بـ«النازي»

وصف النائب الألماني زيغمار غابرييل، اليوم (الأحد)، أعضاء حزب «البديل من أجل ألمانيا» المناهض للهجرة والإسلام بـ«النازيين»، قائلاً إن بعضهم يريد إعادة المجتمع الألماني إلى فترة الستينات.
ورأى نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن الحزب الذي أثار جدلاً كبيراً بعد تصريحاته المتعلقة بالمهاجرين والمسلمين خلال الأشهر الماضية يحاول «إثارة رد فعل»، مضيفاً أن بعض أعضائه «يعارضون القيم العالمية والليبرالية الألمانية الحديثة».
وذكر الحزب سابقاً أن تدفق المسلمين، خصوصاً الفارين من الصراع في سوريا والعراق وأفغانستان، يجعلون «أسلمة ألمانيا» خطراً حقيقياً وأن «الإسلام لا يتوافق مع الدستور الألماني ويدعو إلى فرض حظر على المآذن والنقاب».
وازداد التأييد للحزب وسط تفاقم السخط العام على سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها ميركل بالنسبة للاجئين، وأدت إلى وصول حوالى 1.1 مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي، علماً أن الحزب ممثل الآن في ثمانية مجالس إقليمية من بين 18 مجلساً إقليمياً في الولايات وحصل على نسبة تأييد بلغت حوالى 15 في المائة في استطلاعات الرأي العام.
وفي مايو (أيار) الماضي، أثار الكسندر غاولاند نائب رئيسة الحزب، عاصفة عندما قال إن «الناس في ألمانيا لا يريدون أن يكون نجم كرة القدم الوطني جيروم بواتينغ المولود في برلين لأب غاني جاراً لهم».
واعتذرت زعيمة الحزب فروك بيتري لبواتينغ، ولكن هي نفسها كانت تسببت في جدال عندما اقترحت «منح الشرطة سلطة استخدام الأسلحة النارية ضد المهاجرين غير الشرعيين».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.