رؤساء وقادة من مختلف دول العالم: العطاء السعودي لا يفرق بين الأعراق والأديان

إشادات عالمية بإسهامات «مركز الملك سلمان» الإغاثية

جانب من مساعدات «مركز الملك سلمان» لإغاثة الشعب اليمني.. إحدى مبادرات الدعم المتعددة لإغاثة المنكوبين حول العالم («الشرق الأوسط»)
جانب من مساعدات «مركز الملك سلمان» لإغاثة الشعب اليمني.. إحدى مبادرات الدعم المتعددة لإغاثة المنكوبين حول العالم («الشرق الأوسط»)
TT

رؤساء وقادة من مختلف دول العالم: العطاء السعودي لا يفرق بين الأعراق والأديان

جانب من مساعدات «مركز الملك سلمان» لإغاثة الشعب اليمني.. إحدى مبادرات الدعم المتعددة لإغاثة المنكوبين حول العالم («الشرق الأوسط»)
جانب من مساعدات «مركز الملك سلمان» لإغاثة الشعب اليمني.. إحدى مبادرات الدعم المتعددة لإغاثة المنكوبين حول العالم («الشرق الأوسط»)

أشاد عدد من المسؤولين الدوليين وممثلي المكاتب والمنظمات الإغاثية والإنسانية العالمية بما تقدمه السعودية بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من جهود إغاثية وإنسانية عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، مقدمين شكرهم نظير الأعمال والبرامج الإغاثية والإنسانية التي جعلت المركز يتبوأ مكانة مرموقة بالعمل الإنساني على مستوى العالم.
وأثنى الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، رئيس بوركينا فاسو، على جهود «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وعلى ما تقدمه المملكة من مساعدات للمنكوبين والمحتاجين في العالم، معربًا عن سعادته بما رآه من إنجازات قدمها المركز.
من جانبه، قال الدكتور ناصر باعوم، وزير الصحة اليمني عضو اللجنة العليا للإغاثة، إن «مركز الملك سلمان للإغاثة» وصل إلى المحتاجين من أول أسبوعين لإنشائه، واستطاعوا إيصال المعونات الإنسانية، مثمنًا جهود المملكة التي تقدم الدعم المباشر إلى اليمن وللقطاع الصحي، مؤكدًا أن البرامج التنفيذية حلت كثيرًا من المشكلات الصحية داخل اليمن.
بدوره أشاد رئيس وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، أندريه بلنكوفيتش، بالجهود المميزة التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية والرفع من معاناة المحتاجين داخل اليمن وخارجها. مثنيًا على العمل الاحترافي والبرامج الإغاثية التي قدمها المركز، ومساعدته للمنكوبين في طاجيكستان وموريتانيا جراء الفيضانات وموجة الجفاف.
كما أثنى رحمان شيشتي، النائب في البرلمان البريطاني من حزب المحافظين، على التعاون بين المركز ووزارة التنمية البريطانية، وبما قدمه المركز من مساعدات إغاثية وإنسانية لليمن وطاجيكستان وموريتانيا، وما تم عمله من برامج تنفيذية ساعدت على إنقاذ كثير من الأرواح في اليمن، متطلعًا إلى تعزيز التعاون فيما بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا لخدمة الجانب الإغاثي والإنساني، مؤكدًا أهمية العلاقات المشتركة بين البلدين في المجالات كافة.
وفي زيارة لمستشاري أعضاء الكونغرس الأميركي لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة»، عبر مات هاسكينس، المدير التشريعي للنائب ويل هرد، في تصريح صحافي عقب الزيارة، عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، مبديًا تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك فيما يخدم العمل الإنساني.
من ناحيته، ثمن جون قنج، ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عقب توقيع أحد البرامج التنفيذية مع المركز، كرم حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقديم هذا العطاء إلى منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، معدًا السعودية في صدارة الدول من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى ما تقدمه للشعب اليمني من عطاء سخي أسهم في إنقاذ عدد كبير من اليمنيين الذي يعانون في الوقت الحالي. وقال: «نقدر منذ زمن قديم كرم السعودية، لكن اليوم يوم جديد في تاريخ العطاء لـ(مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)، فهذا الكرم له تقدير كبير من منظمات الأمم المتحدة للإنسانية، كما نقدر ونثمن مبادرة الدكتور عبد الله الربيعة والفريق الذي يعمل معه اليوم بهذا الاتفاق ليس بسبب حجم الدعم المقدم فقط، لكن بسبب الطابع الإنساني الذي يقدمه هذا المركز على هذه العمليات، ونحن فخورون بالوجود معكم وبهذه الشراكة، وليس فقط شراكة حالية، لكن نتطلع بالشراكة المستقبلية»، مهنئًا العاملين على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، لقدرتهم على التواصل والمفاوضات لحد الوصول إلى الاتفاق النهائي. وأفاد الممثل الأممي بأن دور «مركز الملك سلمان» لا يقتصر على كونه مانحًا، وإنما شريك استراتيجي في العمل مع منظمات الأمم المتحدة، انطلاقًا من حرص المركز على أن تشمل المساعدات جميع المحتاجين في اليمن وبحث تفاصيل عمليات التوزيع والرقابة.
من جانبه، عبّر وراميرو لوبيز دا سيلفا، مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، عن سعادته بوجوده في «مركز الملك سلمان للإغاثة»، وقال: «نحن في برنامج الغذاء العالمي تعودنا على كرم السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فهو دعم وكرم تعودنا عليه منذ عام 1973. فمنذ عام 2008 إلى يومنا هذا قدمت السعودية ما يقدر بمليار ومائتي مليون دولار أميركي، وأن (مركز الملك سلمان للإغاثة) ليجدد هذه الشراكة المستدامة بتوقيع هذه الاتفاقية».
بدوره رفع أبو بكر محمد، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، الشكر نيابة عن مدير عام المنظمة لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته وللمركز ومنسوبيه، لما يقدمونه خدمة للعمل الإنساني، مبينًا أن الشراكة والتعاون بين المنظمة والمملكة ممثلة في المركز بدأت منذ عام 1948.
كما عبر عامر الداودي، المنسق الإقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن عن شكره وتقديره، نيابة عن جميع المنظمات، لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بالمركز، لإغاثة الشعب اليمني الشقيق في حالته الطارئة، مشيرًا إلى أن النتائج ستلاحظ قريبا، وأن المنظمات ستطور العلاقة مع المركز، وأن السعودية تقدم دائما المساعدات للمحتاجين في أرجاء العالم.
وأعرب محمد عبد الخير، مدير العمليات والطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة في جنيف، عن شكره وامتنانه للمملكة وللمركز لدعمهما، منوها بجهود المملكة في هذا الخصوص، مثمنًا الشراكة الفاعلة والقوية فيما بين الجانبين لمساعدة الناس الأكثر تضررًا، وأن التعاون مع المملكة في الصومال سيتنوع من خلال المساعدات التي تقدمها عبر المركز وإشرافه عليها.
بدوره أكد الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي، أن مسؤولية المركز وتفانيه في خدمة اللاجئين يدل على الوعي في خدمة القضايا الإنسانية والإغاثية، مشيرًا إلى أن المركز وقّع سابقًا مع المفوضية على برنامج لتقديم الدعم للنازحين اليمنيين الذي خفف العبء عنهم، بسبب الأوضاع في بلادهم، متطلعًا إلى تعزيز الشراكة مع المركز، منوهًا بالسجل التاريخي المشرف للسعودية في تقديم المساعدات العاجلة للنازحين واللاجئين.
من جهته، عبر الدكتور علاء علوان، مدير مكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عن شكره وتقديره لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، لدعم القطاع الصحي باليمن، مبديًا سعادته بما يقدمه المركز الذي يوفر دعما لمنظمة الصحة العالمية لأداء واجبها في اليمن، حيث سيكون له بالغ الأثر في تقديم الخدمة الصحية المتكاملة، ومنع تفشي الأمراض السارية، وتوفير العلاج لما يقارب لعدد 15 مليون يمني بحاجة ماسة إلى توفير كثير من الخدمات مثل المياه الصالحة للشرب وتقوية أنظمة الرصد الوبائي وغيرها.
وأوضح العلوان أن الاتفاق يتضمن نشاطات متعددة لتعزز من عمل المنظمة باليمن، وقال: «نعمل على تأمين عمل المستشفيات قدر الإمكان، بالإضافة إلى قيام المنظمة بحملات التطعيم في اليمن».
بينما أشاد آشوك نيغام، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنسق للأمم المتحدة، في كلمته، بالتزام السعودية بمساعدة المحتاجين في الداخل والخارج على حد سواء، عادًا الزكاة والصدقة المحرك والدافع وراء المعونات الإنمائية والمساعدات الإنسانية للسعودية دون أي اعتبار لعرق أو دين.
وأفاد نيغام بأن السعودية أحد أكبر البلدان المانحين للمعونات في العالم من حيث الأرقام المطلقة وكنسبة من الدخل القومي الإجمالي.
من جانبه، أشاد الفريق الركن علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، بالأداء الذي يقدمه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، مثمنًا الجهود التي يبذلها العاملون في المركز ومستوى التنظيم العالي والمهني المرافق للعمل، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذه الجهود ستظل خالدة في ذاكرة اليمنيين.
وقال في برقية بعثها إلى الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز: «يسرنا أن نتقدم إليكم بالشكر والعرفان وإلى (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)، لما قدمه خلال الفترة الماضية من دور إغاثي ساهم ويسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبنا اليمني الصابر، جراء ما تعرض له من أزمة في مختلف المجالات».
وأضاف: «إننا إذ نشيد بالأداء الذي قدمه المركز الذي تأسس بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فإننا نثمن الجهود التي يبذلها كل العاملين في المركز ومستوى التنظيم العالي والمهني المرافق للعمل، ونؤكد أن جهودكم المبذولة ستظل خالدة في ذاكرة اليمنيين». في حين عبر برتران بنسنو، السفير الفرنسي في تصريح صحافي خلال زيارته للمركز، عن سعادته بما قدمه المركز في الظروف الحالية في المجال الإنساني والإغاثي لأنحاء العالم، مثمنًا جهود المملكة في هذا الخصوص ممثلة بـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.