السعودية: {المتبرعون} لجهات غير مرخصة تحت طائلة المساءلة

التركي لـ «الشرق الأوسط»: حجز ووقف تحويل الأموال عن 171 حسابًا بنكيًا تمول الإرهاب

السعودية: {المتبرعون} لجهات غير مرخصة تحت طائلة المساءلة
TT

السعودية: {المتبرعون} لجهات غير مرخصة تحت طائلة المساءلة

السعودية: {المتبرعون} لجهات غير مرخصة تحت طائلة المساءلة

اتخذت السعودية إجراءات نظامية بحق 171 حسابًا بنكيًا داخليًا وخارجيًا، وذلك في إطار مكافحتها تمويل الإرهاب إذ كشف اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، لـ«الشرق الأوسط» عن حجز تحفظي بإخضاع 117 حسابًا بنكيًا للتحقيق داخليًا، ووقف عمليات تحويل الأموال إلى 54 حسابًا بنكيًا خارجيًا «لإجراءات التحقيق حولها».
ولفت اللواء التركي إلى مباشرة القضاء السعودي 975 قضية خلال عام 2014 ذات علاقة بجرائم تمويل الإرهاب.
يأتي ذلك، في وقت حذرت فيه الرياض أمس، الأشخاص والكيانات (مؤسسات - شركات) من جمع التبرعات من دون ترخيص من الجهات المختصة، انتهازًا لرغبة المواطنين والمقيمين في العمل الخيري.
وغردت وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها الرسمي في {تويتر} قائلة، إن {من يستجيب للدعوات غير النظامية لجمع التبرعات يعرض نفسه للمساءلة النظامية}.
وشددت الداخلية على تطبيق العقوبة بحق من يضبط بالمخالفة، أو يدعو إليها، وأن العقاب سيكون بحسب الأنظمة، وهو «الحجز التحفظي على حساباتهم البنكية المعلنة لجمع الأموال، كما سيتم إبعاد غير السعوديين».
وأشار التركي، إلى رصد أشخاص وكيانات تتمثل في مؤسسات وشركات غير مصرح لهم بجمع التبرعات، وقال إنهم «ينتهزون رغبة المواطنين والمقيمين في السعودية في العمل الخيري خلال شهر رمضان، ويدعون لجمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل (النصية)، مستغلين في ذلك معاناة السوريين، إلى جانب الصراعات الدائرة في المنطقة، حيث ينشرون أرقام هواتفهم لتعزيز الثقة بهم، ويعلنون عن حسابات بنكية لإيداع التبرعات فيها، وهو ما يخالف الأنظمة السعودية، ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».