مسلح يقتل المغنية الأميركية كريستينا غريمي ثم ينتحر

نالت شهرة كبيرة بمشاركتها في برنامج المواهب الغنائية «ذا فويس»

مسلح يقتل المغنية الأميركية كريستينا غريمي ثم ينتحر
TT

مسلح يقتل المغنية الأميركية كريستينا غريمي ثم ينتحر

مسلح يقتل المغنية الأميركية كريستينا غريمي ثم ينتحر

قالت الشرطة الأميركية على مواقع التواصل الاجتماعي إن المغنية كريستينا غريمي توفيت بعدما أطلق مسلح النار عليها في حفل غنائي ثم انتحر في أورلاندو أمس (الجمعة).
وقالت إدارة شرطة أورلاندو على «تويتر» إنها كانت توقع بخط يدها للمعجبين هي وأعضاء فريق «بيفور يو اكسيت» الذي قدمت فقرتها الغنائية معه حين اقترب منها مسلح وأطلق النار عليها قبل أن يتصدى له شقيقها.
وأكدت الشرطية واندا ميجليو لوسائل الإعلام المحلية «اتجه المشتبه به إلى كريتسينا وأطلق عليها النار ،ما نعلمه أنه في هذه اللحظة تصدى أخوها للمشتبه به وحينئذ أطلق النار على نفسه».
وقالت الإدارة اليوم (السبت) إن غريمي توفيت متأثرة بجروحها.
وكتبت الشرطة في تغريدة أن المسلح لفظ أنفاسه بعد أن أطلق النار على نفسه.
وقالت إريل كروفورد (17 عامًا) «لا تتوقع أن يحدث ذلك في مثل هذا الحفل الموسيقي الذي يرتاده أطفال ومراهقون. على الأرجح سيمنعني الخوف من أن أرغب في حضور حفلات مماثلة».
كانت غريمي قد نالت شهرة واسعة بعد مشاركتها في برنامج المواهب الغنائية التلفزيوني «ذا فويس». وحلت في المركز الثالث خلال موسم عام 2014 من البرنامج الذي يذاع على شبكة «إن بي سي».
وقال حساب برنامج «ذا فويس» على «تويتر» في ساعة متأخرة أمس الجمعة: «نشعر بالحزن البالغ».



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.