مقتنيات بيليه تحقق خمسة ملايين دولار في مزاد بلندن

جزء كبير سيذهب لأكبر مستشفى أطفال في البرازيل

بيعت نسخة بيليه عن كأس جول ريميه لكرة القدم بسعر 395 ألف جنيه في المزاد
بيعت نسخة بيليه عن كأس جول ريميه لكرة القدم بسعر 395 ألف جنيه في المزاد
TT

مقتنيات بيليه تحقق خمسة ملايين دولار في مزاد بلندن

بيعت نسخة بيليه عن كأس جول ريميه لكرة القدم بسعر 395 ألف جنيه في المزاد
بيعت نسخة بيليه عن كأس جول ريميه لكرة القدم بسعر 395 ألف جنيه في المزاد

حقق المزاد حول المقتنيات الشخصية لنجم كرة القدم البرازيلي السابق بيليه الذي نظم على ثلاثة أيام في لندن، ما مجموعه 4. 3 مليون جنيه إسترليني (972. 4 مليون دولار) على ما أعلنت دار «جوليينز».
وبيعت الميدالية التي نالها بيليه (75 عاما) عند فوز المنتخب البرازيلي بكأس العالم لكرة القدم بسعر 340 ألف جنيه إسترليني (481 ألف يورو) مساء الخميس في اليوم الأخير من هذا المزاد الذي شمل أكثر من ألفي تذكار.
والأربعاء بيعت ميداليتان أخريان حققهما أسطورة كرة القدم البرازيلي بفوزه بكأس العالم في العام 1958 و1962 مجتمعتين بالمبلغ نفسه تقريبا أي 346 ألف جنيه إسترليني.
وحققت نسخة عن كأس جول ريميه لكرة القدم التي احتفظت بها البرازيل بعد فوزها بها ثلاث مرات، سعر 395 ألف جنيه الأربعاء أيضا.
وأوضح دارن جوليين المدير التنفيذي لدار المزادات لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد بيعت كل القطع المعروضة». وسيذهب ريع جزء كبير من المزاد إلى مستشفى «بيكينيو برينسيبي» وهو أكبر مستشفى للأطفال في البرازيل.
وكان بيليه قال لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي: «لقد تناقشت كثيرا مع عائلتي وأصدقائي وأشخاص يريدون مساعدة المستشفى في البرازيل حول كيفية القيام بشيء إيجابي لمساعدة الأطفال. مساعدة الأشخاص الذين يساعدون الأطفال أمر جيد. لذا قررت تنظيم هذا المزاد».
ويعتبر بيليه، واسمه الأصلي أدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، أهم لاعب كرة قدم في التاريخ.
وولد في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 1940 في عائلة متواضعة الحال في مدينة تريس كوراسويس في ولاية ميناس جيرايس في جنوب شرقي البرازيل. فاز بكأس العالم ثلاث مرات مع المنتخب البرازيلي وسجل 1281 هدفا في 1363 مباراة، خاضها خلال مسيرة رياضية امتدت من الخمسينات إلى سبيعنات القرن لماضي.
بعد اعتزاله كرة القدم، تولى حقيبة الرياضة في حكومة الرئيس فرنادو أنريكه كاردوسو بين عامي 1995 و1998.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».