«اليابان» اسم لعنصر ذري اكتشف في آسيا

يحمل رقم 113 ويشير لعدد البروتونات داخل النواة

«اليابان» اسم لعنصر ذري اكتشف في آسيا
TT

«اليابان» اسم لعنصر ذري اكتشف في آسيا

«اليابان» اسم لعنصر ذري اكتشف في آسيا

أطلق علماء يابانيون اسم «نيهونيوم»، وهو اسم بلادهم باللغة اليابانية على العنصر 113 وهو أول عنصر ذري يكتشف في آسيا وهو أيضًا الأول من نوعه الذي يعثر عليه خارج أوروبا والولايات المتحدة.
وقال الأستاذ الجامعي كوسوكي موريتا الذي قاد فريق الكشف من مركز ريكن نيشينا للعلوم: «أعتقد أن حقيقة عثورنا في اليابان على واحد من 118 عنصرًا ذريًا معروفًا يضفي معنى كبيرًا لهذا الاكتشاف». وقال: «معنى آخر هام هو أنه حتى الآن جميع العناصر بالجدول الدوري تم اكتشافها في أوروبا والولايات المتحدة».
وأضاف: «لم يعثر على أي عنصر ذري في آسيا أو أوقيانوسيا أو أفريقيا». وعثر على العنصر 113 في 2004 ويشير الرقم إلى رقمه الذري أو عدد البروتونات داخل نواة الذرة. وهو عنصر غير موجود طبيعيا إنما يتم تركيبه. ورغم أن الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية اعترف بهذا العنصر في ديسمبر (كانون الأول) 2015 فإن الاتحاد لم يعلن اسمه إلا الأربعاء. وإذا أقر سيلحق بالعناصر المعلن عنها حديثا وهي موسكوفيوم للعنصر 116 وتنيسين للعنصر 117 وأوجانيسون للعنصر 118.
ولن يكون هذا أول عنصر يشتق اسمه من اسم بلد إذ سبقه العنصران بولونيوم وفرانسيوم اللذان اشتقا اسميهما من اسم المنطقتين اللتين اكتشفا بهما.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.