أكثر من ربع مليون تغريدة تتفاعل مع «سيلفي» بعد حلقة مناهضة للطائفيةhttps://aawsat.com/home/article/659416/%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84-%D9%85%D8%B9-%C2%AB%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%81%D9%8A%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9
أكثر من ربع مليون تغريدة تتفاعل مع «سيلفي» بعد حلقة مناهضة للطائفية
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
أكثر من ربع مليون تغريدة تتفاعل مع «سيلفي» بعد حلقة مناهضة للطائفية
تصدر هاشتاغ «# سيلفي» على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائمة الترند في السعودية بأكثر من 228 ألف تغريدة في حوالي 3 ساعات بعد نهاية الحلقة الثانية للمسلسل الرمضاني، والتي جاءت مناهضة للطائفية ورافضة للغة التفرقة المذهبية بطريقة ساخرة. ودعت الحلقة التي حملت عنوان "على مذهبك" إلى نبذ الطائفية والكراهية، مؤكدة على أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف والتضامن ما بين مختلف فئات المجتمع الواحد. ويواصل مسلسل «سيلفي» الذي يعرض على شاشة «MBC»، في موسمه الثاني لهذا العام طرحه قضايا هامة ومثيرة للرأي العام في إطار كوميدي تراجيدي، بعد أن حقق نجاحا كبيرا خلال موسمه العام الماضي. يذكر أن "سيلفي" من تأليف ورشة نص بإشراف خلف الحربي، وإخراج أوس الشرقي، وبطولة ناصر القصبي، ومشاركة يوسف الجراح وحبيب الحبيب وعبدالله السناني وأسعد الزهراني وبشير الغنيم وغيرهم من نجوم الدراما السعودية والخليجية.
ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».
في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.
وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».
وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».
وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».
وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».
عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».
كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».
يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».