تحرك عراقي لإطلاق 2500 مدني يحتجزهم «الحشد» قرب الفلوجة

العثور على مقبرة تضم رفات 400 شخص في الصقلاوية

أطفال ونساء من عوائل الفلوجة بعد هروبهم من المدينة أمس ({الشرق الأوسط})
أطفال ونساء من عوائل الفلوجة بعد هروبهم من المدينة أمس ({الشرق الأوسط})
TT

تحرك عراقي لإطلاق 2500 مدني يحتجزهم «الحشد» قرب الفلوجة

أطفال ونساء من عوائل الفلوجة بعد هروبهم من المدينة أمس ({الشرق الأوسط})
أطفال ونساء من عوائل الفلوجة بعد هروبهم من المدينة أمس ({الشرق الأوسط})

أكد المجلس المحلي لناحية عامرية الفلوجة وجود مساع محلية حثيثة لضمان الإفراج عن المدنيين الذين احتجزتهم فصائل مسلحة تابعة لـ«الحشد الشعبي» لدى مغادرتهم الفلوجة بعد بدء عمليات تحرير المدينة من تنظيم «داعش». وقال شاكر العيساوي، رئيس مجلس ناحية عامرية الفلوجة لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من نواب البرلمان وأعضاء في مجلس محافظة الأنبار شكلوا خلية عمل مهمتها ضمان الإفراج عن هؤلاء المدنيين المحتجزين لدى «الحشد».
وذكرت مصادر المجلس المحلي أن 600 شخص ممن احتجزهم مسلحو «الحشد» لدى مغادرتهم الفلوجة، أطلق سراحهم، إلا أن حالتهم الصحية بدت متدهورة، وأن آثار التعذيب كانت ظاهرة على أجسادهم. وتفيد المصادر المحلية بأن أكثر من 2500 من مدنيي الفلوجة لا يزالون يقبعون في سجون ومعتقلات مجهولة.
ميدانيًا، أعلن مصدر أمني عن العثور على مقبرة تضم رفات أكثر من 400 شخص من المدنيين والعسكريين في ناحية الصقلاوية شمال مدينة الفلوجة. ومن المرجح أن يكون تنظيم داعش قام بإعدام الضحايا خلال عامي 2014 و2015.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».