المغالطات ترغم الأمم المتحدة على إزالة التحالف العربي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال

بان كي مون
بان كي مون
TT

المغالطات ترغم الأمم المتحدة على إزالة التحالف العربي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال

بان كي مون
بان كي مون

أزالت الأمم المتحدة اليوم (الإثنين) التحالف العربي لإعادة شرعية في اليمن بقيادة السعودية من قائمة منتهكي حقوق الطفل، بعد توصيات تقدمت بها الرياض إزاء تقرير للأمم المتحدة انتقدت فيه التحالف بعد استنادها على معلومات مغلوطة وغير صحيحة.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري قال في وقت سابق، إن الأمم المتحدة لم تعتمد في تقريرها بما يكفي على المعلومات التي قدمتها الحكومة اليمنية.
وأكد مندوب الرياض لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في مؤتمر صحافي له، اليوم، أنه لا يمكن القبول بإدارج اسم السعودية ودول التحالف في أي قوائم مسيئة تابعة للأمم المتحدة، ولا اتهامها بانتهاك القانون الدولي.
وقال المعلمي: "إن التقرير الذي صدر من الأمين العام بان كي مون غير إيجابي ومبني على معلومات غير صحيحة، و لم يراعى في إعداده الخطوات والإجراءات الواجب مراعاتها، إضافة إلى أنه يغفل الدور الكبير الذي يقوم به التحالف في استعادة الشرعية بما فيها قرار 2216".
وقد طالب مندوب السعودية بتصحيح التقرير فورا، مضيفا: أن الحوثيين وأنصار المخلوع صالح هم من قاموا بتجنيد الأطفال والزج بهم في هذه الحرب.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».