المغالطات ترغم الأمم المتحدة على إزالة التحالف العربي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال

بان كي مون
بان كي مون
TT

المغالطات ترغم الأمم المتحدة على إزالة التحالف العربي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال

بان كي مون
بان كي مون

أزالت الأمم المتحدة اليوم (الإثنين) التحالف العربي لإعادة شرعية في اليمن بقيادة السعودية من قائمة منتهكي حقوق الطفل، بعد توصيات تقدمت بها الرياض إزاء تقرير للأمم المتحدة انتقدت فيه التحالف بعد استنادها على معلومات مغلوطة وغير صحيحة.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري قال في وقت سابق، إن الأمم المتحدة لم تعتمد في تقريرها بما يكفي على المعلومات التي قدمتها الحكومة اليمنية.
وأكد مندوب الرياض لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في مؤتمر صحافي له، اليوم، أنه لا يمكن القبول بإدارج اسم السعودية ودول التحالف في أي قوائم مسيئة تابعة للأمم المتحدة، ولا اتهامها بانتهاك القانون الدولي.
وقال المعلمي: "إن التقرير الذي صدر من الأمين العام بان كي مون غير إيجابي ومبني على معلومات غير صحيحة، و لم يراعى في إعداده الخطوات والإجراءات الواجب مراعاتها، إضافة إلى أنه يغفل الدور الكبير الذي يقوم به التحالف في استعادة الشرعية بما فيها قرار 2216".
وقد طالب مندوب السعودية بتصحيح التقرير فورا، مضيفا: أن الحوثيين وأنصار المخلوع صالح هم من قاموا بتجنيد الأطفال والزج بهم في هذه الحرب.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.