بعد «داعش» والحصار والحرب.. الغرق يواجه العائلات الفارة من الفلوجة

بعد «داعش» والحصار والحرب.. الغرق يواجه العائلات الفارة من الفلوجة
TT
20

بعد «داعش» والحصار والحرب.. الغرق يواجه العائلات الفارة من الفلوجة

بعد «داعش» والحصار والحرب.. الغرق يواجه العائلات الفارة من الفلوجة

تتواصل محاولات الأسر العالقة بالفلوجة في الفرار من المدينة، بينما قال مقاتلون يشاركون في العملية الرامية لاسترداد المدينة من أيدي تنظيم "داعش" يوم أمس (الاحد)، انهم أحاطوا بالمدينة بشكل شبه كامل.
وقال مسعفون ومسؤولون ان أربعة أشخاص على الاقل غرقوا وفُقد تسعة آخرون خلال محاولتهم عبور نهر الفرات للفرار من مدينة الفلوجة معقل تنظيم "داعش" الواقعة الى الغرب من بغداد.
وقال مسؤول محلي انه تم نقل جثث طفلين وامرأة ورجل مُسن الى مستشفى في بلدة عامرية الفلوجة الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأكد شاكر العيساوي رئيس مجلس عامرية الفلوجة، ان الفارين من الفلوجة يستخدمون أي شيء يطفو لعبور النهر الذي يتراوح عرضه بين 250 و300 متر.
وأظهرت لقطات من تلفزيون "رويترز" أُسرا تستخدم أطوافاً واطارات وقوارب مطاطية للهرب. فيما سبح بعض الشباب لعبور النهر.
وأضاف العيساوي أن أكثر من ألف أسرة تمكنت من عبور النهر.
وقال جاسم علوان، وهو ضابط شرطة في عامرية الفلوجة، ان بعض الذين حاولوا الوصول الى النهر قتلوا برصاص قناصة من مناطق يسيطر عليها مسلحو التنظيم أو بفعل عبوات ناسفة زُرعت على الطرق.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة الى أن حوالى 50 ألف مدني يعيشون في الفلوجة ويعانون نقصا في المياه والطعام والرعاية الصحية.



الحوثيون يتعهدون بـ«تصعيد خطوات المواجهة» بعد الضربات الإسرائيلية على غزة

رجل يحمل جثة طفل قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمداني في مدينة غزة في 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)
رجل يحمل جثة طفل قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمداني في مدينة غزة في 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

الحوثيون يتعهدون بـ«تصعيد خطوات المواجهة» بعد الضربات الإسرائيلية على غزة

رجل يحمل جثة طفل قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمداني في مدينة غزة في 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)
رجل يحمل جثة طفل قُتل في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمداني في مدينة غزة في 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)

ندد الحوثيون، اليوم (الثلاثاء)، بالضربات الإسرائيلية العنيفة خلال الليل على قطاع غزة متعهدين «بتصعيد خطوات المواجهة»، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن.

وقال المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان إنه «يحمّل العدو الصهيوني والأميركي المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، وكذا إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة»، محذراً من أن «عليهم تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، أنه يشن غارات مكثفة على أهداف تابعة لحركة «حماس» في غزة، بينما أفاد تلفزيون الأقصى الفلسطيني بارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 330 قتيلاً.

وقال قيادي في «حماس» لوكالة «رويترز» إن إسرائيل تنهي اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.

ولم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل عن الغارات، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بياناً يفيد بأن الجيش تلقى تعليمات «باتخاذ إجراءات حازمة ضد منظمة (حماس) الإرهابية». وأضاف في البيان: «يأتي هذا في أعقاب رفض (حماس) المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء». وختم: «ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعداً، ضد (حماس) بقوة عسكرية متزايدة».

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

وبدأت الولايات المتحدة السبت شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توجيه ضربات «حاسمة وقوية» بعد تهديداتهم للتجارة البحرية، وأسفرت الضربات الأميركية إلى الآن عن مقتل 53 شخصا على الأقل وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن ثلاث هجمات في البحر الأحمر ضد حاملة طائرات أميركية خلال 48 ساعة.

وشن الحوثيون عشرات الهجمات على أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر خلال الحرب بين إسرائيل و«حماس» مؤكدين أنها تأتي «تضامنا» مع الفلسطينيين، لكنهم أوقفوا عملياتهم مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2025.