روسيا تدخل على خط معركة الرقة بـ«صقور الصحراء»

الأكراد على مشارف منبج بدعم أميركي.. وحلب تحت النار

رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
TT

روسيا تدخل على خط معركة الرقة بـ«صقور الصحراء»

رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)

لم يعلن الروس بعد بشكل علني عن انخراطهم في عمليات تحرير مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا، لكن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أكد لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن القوة المقاتلة الأساسية هناك، إلى جانب قوات النظام، هي «صقور الصحراء»، مضيفا أنها «قوات رديفة مدعومة من روسيا، وهناك معلومات تقول إنها خضعت للتدريب الروسي».
وعلى الجانب الآخر من المعارك، حققت «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الغالبية الكردية والمدعومة أميركيا، تقدما على جبهة ريف حلب الشرقي، وباتت على مشارف مدينة منبج، المعقل الآخر لتنظيم داعش.
ميدانيا، تواصل أمس القصف الجوي والمدفعي المستمر منذ أيام على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب بشمال سوريا. وأكد ناشطون «مقتل 16 شخصًا، أمس، بفعل الغارات الجوية».
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.