روسيا تدخل على خط معركة الرقة بـ«صقور الصحراء»

الأكراد على مشارف منبج بدعم أميركي.. وحلب تحت النار

رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
TT

روسيا تدخل على خط معركة الرقة بـ«صقور الصحراء»

رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)

لم يعلن الروس بعد بشكل علني عن انخراطهم في عمليات تحرير مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا، لكن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أكد لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن القوة المقاتلة الأساسية هناك، إلى جانب قوات النظام، هي «صقور الصحراء»، مضيفا أنها «قوات رديفة مدعومة من روسيا، وهناك معلومات تقول إنها خضعت للتدريب الروسي».
وعلى الجانب الآخر من المعارك، حققت «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الغالبية الكردية والمدعومة أميركيا، تقدما على جبهة ريف حلب الشرقي، وباتت على مشارف مدينة منبج، المعقل الآخر لتنظيم داعش.
ميدانيا، تواصل أمس القصف الجوي والمدفعي المستمر منذ أيام على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب بشمال سوريا. وأكد ناشطون «مقتل 16 شخصًا، أمس، بفعل الغارات الجوية».
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».